احتشد قرابة ثلاثة آلاف من المعلمين المتقاعدين، أمام مقر البرلمان الإيراني، بطهران، اليوم، للمطالبة بإطلاق سراح المعلمين المعتقلين، وزيادة الرواتب والضمان الاجتماعي. وقال المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، ومقره باريس، إن مظاهرات اليوم تأتي ضمن حملة الاحتجاجات المستمرة من قبل آلاف من المواطنين الذين نُهبت أموالهم من قبل المؤسسات المالية التابعة لقوات الحرس، وغيرها من الجهات الحكومية، في طهران ومشهد وغيرها من مدن البلاد. وطالب المتظاهرون، الذين جاءوا من محافظات مختلفة منها البرز، المركزي، أصفهان، وخراسان الجنوبية، والشمالية، والرضوية، جيلان، مازندران، سمنان، وكرمانشاه، بزيادة الرواتب إلى 4 ملايين تومان، وهو الحد الأدنى لخط الفقر، وكذلك التأمين الاجتماعي الكامل والشامل، الذي هو حق قانوني، كما قالوا. من جانبها، وجهت المقاومة الإيرانية تحية للمحتجين المطالبين بحقوقهم، داعية الاتحادات العمالية والمعلمين والتربويين والمتقاعدين في مختلف الدول والهيئات الدولية المعنية، وعموم الإيرانيين، إلى التضامن مع المتظاهرين، وإدانة السياسات القمعية والجائرة التي يمارسها نظام الملالي.