أعلنت شركة سماءات، الشركة السعودية الرائدة في مجال التسويق والإعلام الرقمي، عن توسع عملياتها الى دولة الإمارات العربية المتحدة وبدء عملياتها الخدمية والاستشارية في مجال الإعلام والتسويق الرقمي عبر مكتبها الجديد في حي دبي للتصميم في مدينة دبي. ويشكل التوسع عبر المكتب في مدينة دبي، والذي يتم وضع اللمسات الأخيرة عليه تمهيدًا لتدشينه خلال الأسابيع القادمة؛ باكورة تنفيذ خططها للتوسع الإقليمي في منطقة الخليج وشمال أفريقيا في العام 2017. وفي إطار سعيها الدائم لاستقطاب الكفاءات المميزة؛ أعلنت الشركة عن تعيين أشرف زيتون رئيسًا تنفيذيًا لسماءات الإمارات، والذي سيشرف على تأسيس العمليات في الإمارات والتوسع في الشراكات مع أبرز العلامات التجارية العاملة في السعودية والمنطقة. وتقلد زيتون العديد من المناصب القيادية خلال مسيرته المهنية في مؤسسات حكومية في الأردنوالإمارات، وفي أبرز الشركات الإقليمية والعالمية، وكان آخرها رئيس السياسات العامة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في فيسبوك. وبهذه المناسبة قال المهندس أحمد بن سعد الجبرين الشريك المؤسس والمدير العام لشركة سماءات أن قرار بدء العمليات في دبي يأتي انطلاقاً من استراتيجية الشركة للتوسع في عدد من الدول الخليجية والعربية؛ وذلك بعد ما حققته الشركة من إنجازات ونتائج غير مسبوقة في السوق السعودي، ووقع الإختيار على أشرف زيتون لقيادة التوسع في دولة الإمارات نظرا لخبرته المتميزة وعلاقاته في قطاع تقنية المعلومات والقطاع الحكومي في الأمارات ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. من جانبه قال المهندس سامي بن فهد الرشيد الشريك المؤسس والمدير التنفيذي أن مكتب الإمارات سيشكل نقطة جذب لكثير من الجهات الحكومية والشركات العاملة في الإمارات المستهدفة للسوق المحلي والخليجي، خاصة مع ندرة الشركات الخليجية المتخصصة في مجال الإعلام والتسويق الرقمي بمفهومه الحقيقي والتي تعي تمامًا ثقافة الشعوب الخليجية والطُرق المثلى لإيصال الرسائل الإعلامية أو الإعلانية إليها. يذكر أن شركة سماءات هي شركة سعودية مختصة في مجال التسويق والإعلام الرقمي بالإضافة إلى تقديم الخدمات المتعلقة بالمواقع الإلكترونية وتطبيقات الهواتف الذكية، وتعد "سماءات" من أوائل الشركات العاملة في هذا المجال بالمملكة العربية السعودية. وقد حققت الكثير من النجاحات على كافة الأصعدة كان آخرها إدارتها وتنفيذها للحملة الإعلامية الرقمية المصاحبة ل"قمة الرياض" التي حضرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونحو 50 دولة عربية وإسلامية والتي نشرت رسائلها بخمس لغات وتصدرت الأوسمة في أكثر من 67 دولة.