عقدت شركة مايندشير الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مؤتمرها السنوي الثاني لعام 2011 في دبي بحضور متحدثين بارزين مثل ماركو ريميني، مدير تخطيط الأعمال في شركة مايندشير العالمية و سارة كاي، شاعرة ومدير مشترك في مشروع فويس و فريدريك بيرنسل، مدير المبيعات في لينكدين بارتنرز الشرق الأوسط وشمال إفريقيا و فولكر هيرستش، مدير تطوير الأعمال لشركة RIM و خوان سينور، شريك في شركة انوفيشن ميديا كونسولتينج و ستيف سميث، الرئيس التنفيذي في شبكة الإذاعة العربية و مازن حايك، مدير العلاقات العامة والتجارية والمتحدث الرسمي لمجموعة إم بي سي و روي حداد، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة جيه دبليو تي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وناقش المؤتمر بعض أهم المسائل التي تواجه الحقل الإعلاني في المنطقة بدءاً من فهم الفن الحديث لرواية القصص في عصر التكنولوجيا والديجيتال وصولاً إلى كيفية تأثير الإعلان عن طريق تقسيم الشاشات المتعددة للتواصل المستمر مع المستهلك. وقد تضمن المؤتمر العديد من الأمثلة المهمة حول آخر إبداعات الإعلان من كافة أرجاء العالم وشرح ما تعنيه هذه التقنيات والاتجاهات الجديدة لمنطقتنا. وقال سمير أيوب، الرئيس التنفيذي لشركة مايندشير في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا «يعتبر مؤتمر مايندشير للإعلام 2011 فرصة كبيرة لإيضاح آخر ما تم التوصل إليه في مجال شبكات الإعلام والتسويق وكيف يتوجب علينا وعلى شركائنا التأقلم جنباً إلى جنب مع التغييرات للبقاء على اتصال مستمر مع المستهلكين».وأضاف : «يعتبر فهم الفرق بين التقنيات الناشئة واحتياجات العملاء مهماً جداً للعاملين في مجال التسويق في هذه المنطقة». وبصفتها شركة عالمية، لا تكتفي مايندشير بتصنيف يحظى بثقة مجموعة كبيرة من العملاء الرائدين، وإنما تعتبر نفسها أيضاً تجسيداً للتنوع الثقافي والحضاري المتمثل في موظفيها. تدير مايندشير الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أعمالها في 16 مكتباً في 10 دول، حيث يعمل حوالي 260 موظفا ضمن مكاتبها في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. إن كل من يعمل لدى مايندشير على اطلاع دقيق بما يحدث في مدينته ودولته، كما يدرك نقاط الخبرة لديه التي تمكنه من تقديم أفكار مبتكرة تتولد عنها نتائج ممتازة للشركة والمساهمين فيها.