أفاد تقرير جديد بأن شركة سامسونغ تنوي الإبقاء، على الأقل حتى الآن، على مكان الماسح الضوئي لبصمات الاصابع ضمن الجزء الخلفي من الهاتف، وأنها سوف تبقي على مكانه في الجزء الخلفي من الهاتف أيضاً مع إصدارها لهواتف Galaxy S9 في العام المقبل. بحيث أن الشركة الكورية الجنوبية تهدف إلى توفير ميزة البصمة ضمن شاشة العرض في هواتف العام المقبل Galaxy Note 9. ويأتي هذا الكلام بالاعتماد على تقرير جديد نشرته شركة "كي جي آي سيكيوريتيز" KGI Securities للأوراق المالية، وكانت الشركة قد عمدت مع إعلانها عن هاتفها الرائد لهذا العام Galaxy S8 إلى إضافة خيار تصميمي مؤسف تمثل بمكان الماسح الضوئي لبصمات الأصابع، حيث جرى إضافته إلى الجزء الخلفي من الهاتف بجوار الكاميرا. وكانت الشائعات تدور حول أن شركة سامسونغ قد تعمل على تغيير مكان الماسح الضوئي لبصمات الأصابع بحيث تنقله إلى الجهة الامامية ليكون موجوداً تحت شاشة العرض بشكل مخفي، إلا أن التقرير الجديد يشير إلى عكس ذلك مع اقتراب إعلان الشركة عن الهاتف المنتظر في الشهر القادم. ويبدو أن الشركة عمدت إلى وضع الحساس في الجهة الخلفية من هاتف S8 في اللحظات الأخيرة، وذلك بسبب الصعوبات التي واجهتها في تطوير قارئ بصمات الأصابع تحت شاشة العرض، ولا تعد سامسونغ الشركة الوحيدة التي تواجه صعوبة في تطوير هذه الميزة، حيث أن الاتجاه السائد من مصنعي الهواتف الذكية نحو إنتاج هواتف مع شاشات ممتدة من الحافة إلى الحافة يفرض عليهم نقل بعض الأزرار إلى الجزء الخلفي من الهاتف أو دمج الوظائف ضمن الشاشة. وقد ترددت شائعات أن آبل تعمل على وضع قارئ بصمات الأصابع في شاشة العرض ضمن أجهزة آيفون الكبيرة التالية، ولكن تقرير حديث من المحلل مينج-تشي كو من شركة "كي جي آي سيكيوريتيز" KGI Securities يدعي أن الشركة سوف تتوقف عن هذه الفكرة وأنها قد تستعمل زر مادي بدلاً من ذلك. وتعتقد شركة KGI أن تلك المعلومات قد تدفع سامسونغ إلى التمهل في إدخال هذه التكنولوجيا، وأن هاتف Galaxy S9 سوف يحصل على ميزة التعرف على قزحية العين والكاميرا المزدوجة بدلاً من ميزة البصمة ضمن شاشة العرض، وأن الشركة الكورية الجنوبية ليس لديها سبب للمخاطرة والاعتماد على مثل هذه التقنية في الوقت الحالي قبل نضوجها بشكل كامل.