احتفل معهد الأمير أحمد بن سلمان للإعلام التطبيقي بتخريج الدفعات الأولى من طلابه الملتحقين ببرامج “الدبلوم”، خلال الأيام القادمة، كما رعى المعهد مؤخراً، ملتقى المصممين الثاني، الذي شارك فيه نحو 250 مصمم جرافيكي من داخل المملكة وخارجها. وتشمل الدفعة الأولى من خريجي المعهد طلابا من مختلف البرامج كالدبلوم والشهادات التأهيلية، إضافة إلى ما سبق ذلك من مئات الخريجين من الدورات التطويرية القصيرة. ويتوزع خريجو الدبلوم بين تخصصات: دبلوم التصميم الجرافيكي الإعلامي، دبلوم أخصائي تشغيل إذاعة وتلفزيون، دبلوم التسويق والبيع التطبيقي، ودبلوم تقنيات الإنتاج الإعلامي. فيما تشمل الشهادات التأهيلية: شهادة مصمم ومخرج صحفي التأهيلية، وأخصائي التصميم الجرافيكي التلفزيوني. وكان معهد الأمير أحمد بن سلمان للإعلام التطبيقي دشن رسمياً في أبريل 2008، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض. وجاء إنشاء المعهد تلبية لحاجة ماسة لدى قطاع الإعلام في المملكة، تتمثل بحاجته إلى كوادر مؤهلة ومتخصصة واحترافية، لديها القدرة على مواكبة قفزات التطور السريعة في قطاع الإعلام والصحافة العربية والعالمية. وفي سبيل تأهيل الكوادر البشرية في مجال الإعلام التطبيقي، يتخذ المعهد منهجاً يقوم على المساهمة المستمرة في تطوير المؤسسات الصحفية والإعلامية ودعمها، من خلال تخريج وتقديم الكفاءات المؤهلة لسوق العمل، مما يسهم في إيجاد فرص وظيفية مناسبة للشباب السعودي للانضمام إلى قطاع الإعلام، والأعمال المساندة لهذا القطاع. كما تتمحور استراتيجية المعهد بتقديم الحلول التطويرية والتأهيلية لقطاع الإعلام في المملكة والعالم العربي، حول إنشاء قنوات اتصال وشراكات استراتيجية مع الجهات الإعلامية، والمراكز التطويرية والتعليمية داخل المملكة وخارجها، بما يخدم تحقيق رسالته وأنشطته. وكذلك المساهمة الفاعلة في تنمية الموارد البشرية الوطنية في مجال الإعلام وتأهيلها، وإثراء القطاع الإعلامي عن طريق تنظيم البرامج، الندوات والمؤتمرات المتخصصة تنمية الموارد البشرية في الإعلام. وأيضاً إعداد جيل من المتخصصين السعوديين للعمل في المعهد والمشاركة الفعلية في الملتقيات الثقافية ذات العلاقة في مجال عمل المعهد. تتميز برامج ودورات المعهد، بأنها متخصصةوتطبيقية وحديثة تتواكب واحتياجات السوق الإعلامية والصحفية، يقدمها مدربون أكفاء ذوو خبرة محلية وإقليمية وعالمية .كما يحرص المعهد على توفير قاعات تدريبية ومعامل متخصصة مزودة بأحدث التقنيات التدريبية الحديثة، ويتبع أساليب تدريب وتعليم حديثة وفعالة مبنية على المرونة في مواكبة احتياجات المتدرب، تمزج بين المعرفة والمهارة والتطبيق المكثف. تتنوع المنتجات التدريبية التي يقدمها معهد الأمير أحمد بن سلمان، حرصاً منه على تلبية كافة احتياجات الوسط الإعلامي، إذ يقدم المعهد دورات تطويرية قصيرة وبرامج تدريبية حسب الطلب ودورات تأهيلية وبرامج الدبلومات المتخصصة حيث يركز معهد الأمير أحمد بن سلمان للإعلام التطبيقي، على أساليب ومداخل التعلم والتدريب ذات الطابع التطبيقي البحت، البعيد عن الأسلوب التقليدي. تجدر الإشارة أن المعهد خلال مسيرته القصيرة بالمعيار الزمني، أقام المعهد عدد من الحلقات التطوير الإعلامي، استقطب من أجلها خبراء عرب وعالميون، ناقشوا مع الحضور قضايا إعلامية متخصصة. منها حلقة تطوير بعنوان المدارس الصحفية في العالم العربي، التغطية الأمريكية للإعلام العربي والتغطية العربية للإعلام الأمريكي، مهارات كتابة التقارير الصحفية، تأثير المانشيت على الخبر – تحديات وتجارب النشر الإلكتروني، المواقع الإلكترونية الدولية وتطوير الأداء الإعلامي.