أعلن مستشار الديوان الملكي السعودي سعود القحطاني أن مطالب دول مكافحة الإرهاب من قطر قد تزيد. وقال في تغريدات عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، الثلاثاء: "السلطة الحاكمة في قطر تحاول اختزال المقاطعة بتصريحات أميرها تميم بن حمد في وكالة الأنباء التي زعموا اختراقها، مؤكدًا أن هذا غير صحيح، وإن التصريحات عجّلت فقط بتأديب السلطة لا أكثر". وأضاف: "محاولة استجداء الدول الداعية لمكافحة الإرهاب بزعم اختراق الوكالة والاتكاء على مصادر صحفية لن ينفعهم طالما #تنظيم_الحمدين الحاكم بأمره بقطر". وتابع: "لذا على سلطة قطر مراجعة نفسها وسياستها العدوانية منذ انقلاب حمد على والده ثم مراجعة المطالب ال 13. وقد تزيد؛ بعد أن اتضح للعالم سوء نيتهم". واستطرد: "البكائيات الكاذبة حول اختراق وكالة الأنباء ليست لب الموضوع من قريب ولابعيد وإذا كان #تنظيم_الحمدين يظن أنه سينجو بهذه الحجة فقد وهم كعادته". واختتم قائلًا: "وأذكر #تنظيمالحمدين ب #إلاالفهدلنتمرمرورالكرام .نحن نوقر آباءنا ونجل ملوكنا ومن عق والده أو سكت عن الإساءة لمليكه فليس منا ولسنا منه". وقطعت السعودية ومصر والإمارات والبحرين العلاقات مع قطر منذ الخامس من يونيو الماضي، بداعي دعمها للإرهاب، وتقويضها الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط. وقدمت دول المقاطعة، عبر طرف الوساطة "الكويت"، قائمة ضمّت 13 مطلبًا، دعت الدوحة للالتزام بها مقابل إنهاء المقاطعة ومنحت قطر عشرة أيام لتنفيذها قبل أن يتم تمديدها يومين إضافيين، بينما رفضت الدوحة قائمة المطالب، وواصلت سياساتها العدائية ضد دول الخليج. وتضمنت قائمة المطالب، تخفيض مستوى العلاقة مع إيران، وإغلاق القاعدة العسكرية التركية وقناة "الجزيرة"، واعتقال وتسليم مطلوبين لهذه الدول متواجدين حاليًّا على الأراضي القطرية.