أكّدت وزارة الخارجية الأمريكية أنّ أزمة قطر قد تستغرق بعض الوقت، مشدّدةً على ضرورة تطبيق "اتفاق الرياض". وأفاد بيان صادر عن الوزارة، اليوم الخميس، بأنّ الوزير ريكس تيلرسون يهدف جمع كل أطراف الأزمة على طاولة واحدة. وأشارت إلى أنّ تيلرسون سيسعى لعقد حوار مباشر بين أطراف الأزمة، داعيةً إلى تطبيق اتفاقية الرياض بخاصة فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب. وفي وقت سابق من اليوم، غادر تيلرسون منطقة الخليج بعد جولة شملت السعودية والكويتوقطر بشأن الأزمة الراهنة. ولم يعلق الوزير الأمريكي عمّا إذا كانت الجولة أحرزت أي تقدم في حل الأزمة المستمرة منذ أكثر من شهر، كما رفض تلقي الأسئلة بعد اجتماع مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثان. وقطعت السعودية ومصر والإمارات والبحرين العلاقات مع قطر منذ الخامس من يونيو الماضي، بداعي دعمها للإرهاب، وتقويضها الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط. وقدمت دول المقاطعة، عبر طرف الوساطة "الكويت"، قائمة ضمّت 13 مطلبًا، دعت الدوحة للالتزام بها مقابل إنهاء المقاطعة ومنحت قطر عشرة أيام لتنفيذها قبل أن يتم تمديدها يومين إضافيين، بينما رفضت الدوحة قائمة المطالب، وواصلت سياساتها العدائية ضد دول الخليج. وتضمنت قائمة المطالب، تخفيض مستوى العلاقة مع إيران، وإغلاق القاعدة العسكرية التركية وقناة "الجزيرة"، واعتقال وتسليم مطلوبين لهذه الدول متواجدين حاليًّا على الأراضي القطرية.