نقلت وسائل إعلام مصرية عن مصادر مطلعة، أن عدداً من قيادات جماعة الإخوان المقيمين في قطر، عقدوا اجتماعاً طارئاً في أنقرة للتشاور بشأن نقل عناصر الجماعة من قطر إلى تركيا. وبحسب صحيفة "اليوم السابع" المصرية، أكدت المصادر، أن الاجتماع الحالي يأتي في ضوء القلق الإخواني من فقدان الملاذ الآمن في الدوحة، أو محاولة قطر تسليم عدد من قيادات الجماعة لسلطات الأمن فى بلدانهم، ك "كبش فداء" لمحاولة امتصاص غضب الدول الأربعة وإنهاء حالة المقاطعة. وذكرت المصادر أن الاجتماع شهد تشديداً، على بدء خطة نقل هذه العناصر في أقرب وقت، على أن تمنح الأولوية للقيادات الأكثر خطورة، والمدانة في عدد من القضايا والمحكوم عليهم في بلدانهم بالإعدام، وعلى رأسهم، أسماء الخطيب المتهمة بالتخابر مع قطر، ويحيى موسى، المخطط لعملية اغتيال النائب العام هشام بركات، على أن يتم إخلاء العناصر الأقل خطورة في وقت لاحق، وبشكل تدريجي لا يثير الريبة. ويأتى الاجتماع على خلفية تزايد الضغط الدولي على قطر، والتأكيد على صلاتها بجماعات إرهابية، وتوفير الدعم والإيواء لها، وآخرها تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي ربط فيها بين قطر والإرهاب، وألمح إلى إمكانية نقل القاعدة الأمريكية من قطر.