فرض الإتحاد الأوروبي عقوبات على 16 عالما ومسؤولا عسكريا سوريا للإشتباه في تورطهم في هجوم كيماوي بشمال سوريا ،أودى بحياة عشرات المدنيين في أبريل نيسان. وتتهم أجهزة مخابرات غربية حكومة الرئيس، بشارالأسد بتنفيذ الهجوم. وذكرت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في يونيو حزيران أن "السارين"، وهو غاز أعصاب، استخدم في الهجوم. ونفى المسؤولون السوريون مرارا استخدام مواد سامة محظورة مثل السارين. وتستهدف العقوبات التي وافق عليها وزراء خارجية دول "الاتحاد الأوروبي "خلال اجتماع في بروكسل ثمانية علماء وثمانية من كبار المسؤولين العسكريين السوريين. وقال وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون ،إن العقوبات تظهر تصميم أوروبا على التصدي للمسؤولين عن الهجمات بأسلحة كيماوية. وذكر مجلس حكومات الاتحاد في بيان، أنه بهذا يرتفع عدد الأشخاص المدرجين على لائحة عقوبات الاتحاد الأوروبي المتعلقة بالصراع في سوريا إلى 255″ مسؤلا. وتشمل العقوبات الحالية "67″ شركة لها صلات بحكومة الأسد. كما ذكرت "رويترز" وفرضت الولاياتالمتحدة عقوبات في نفس الشهر الذي وقع فيه الهجوم على بلدة خان شيخون في محافظة إدلب وشملت العقوبات مئات الموظفين والعلماء في هيئة حكومية سورية يعتقد أنها تطور أسلحة كيماوية. ويذكرأن سوريا انضمت إلى معاهدة حظر الأسلحة الكيماوية عام 2013، بموجب اتفاق" روسي أمريكي" لتتجنب تدخلا عسكريا خلال عهد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.