قدم أكثر من 11 شاباً البيعة لولي العهد الأمير محمد بن سلمان بطريقتهم الخاصة، فبعد رحلة عناء تكللت بالصعود لجبل طمية المعروف البالغ ارتفاعه 1300 متر و4265 قدمًا والواقع غرب القصيم وحمل الشبان لافتات تحمل أجزل معاني الوفاء والولاء للقيادة الحكيمة، وعايدوا الجنود المرابطين على الثغور في رسالة وطنية لاقت القبول. وعبّر ل "الوئام "المهتم بالأعمال التطوعية والناشط الاجتماعي وعضو مجلس شباب منطقة القصيم الإعلامي أحمد بن ضيف الله بن ناقي عن اعتزازه وفخره بما قدم أبناء القصيم من صورة مشرقة ومشرفة لعموم شباب الوطن وقال: لاشك أن الإقدام الوطني الذي بدر من أبناء منطقة القصيم بصعود قمة جبل طمية الشاهق والتاريخي وهم يحملون الشعارات والصور والعبارات الوطنية وتحمل عناء الصعود الذي استمر لما يقارب الثلاث ساعات والمخاطرة لهو أكبر مثال يعكس مدى حجم الولاء واللحمة الوطنية التي يحظى بها الشاب السعودي". كما قال أن هذا يثبت حبهم وتفانيهم لخدمة الدولة مهبط أفئدة قلوب المسلمين حيث قدم الشباب لموقع الحدث في تمام الساعة الثانية فجرًا وبدؤوا الصعود الفعلي في تمام الساعة الرابعة والنصف فجرًا حتى الساعة السابعة والنصف صباحًا ولا شك أن أبناء الوطن بمنطقة القصيم جسدوا قيمة وطنية غالية على قلوبنا وهي الاعتزاز بالوطن وبقيادته". وتابع: "ومما لا شك فيه أن هذا إحدى ثمار جهود التوعية الفكرية التي تقوم بها إمارة منطقة القصيم بقيادة أميرها الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز ومشاركة القطاعات والقيادات الإدارية للحملات الفكرية التي يتبناها ويحمل همها سمو أمير منطقة القصيم والتي أتت أُكلها اليوم ونرى ثمارها الإيجابية على أرض الواقع بداية من حملة معًا ضد الإرهاب والفكر الضال وحملة وطننا أمانة وورش الأعمال الفكرية والندوات التي يتبناها مجلس أمير القصيم وتجد إقبالاً كبيرًا من الشباب". من جانب آخر قال عبد الله إبراهيم النامي: "المبادرة انطلقت في الربع الأخير من شهر رمضان وحققنا ما نصبو إليه تهنئة القيادة وأبناء الحد الجنوبي ومبايعة سمو ولي العهد من أعلى قمة جبل طمية وحملنا شعارًا نفخر به دومًا «دام عزك يا وطن» ومن أعلى قمة جبل في منطقة القصيم جبل طمية الشهير وقدمنا التهنئة للملك وولي عهده حفظهم الله ولأمير القصيم ونائبه".