فى مثل هذا اليوم من عام 1995، قام الشيخ حمد بن خليفة أمير قطر السابق بالانقلاب على والده الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني. واستغل حمد فرصة مغادرة والده وسفره إلى أوروبا، ليعلن نفسه أميرًا لقطر خلفًا لوالده الذى اتهم بعد شهور من اقصائه عن الحكم بتدبير محاولة انقلابية لاسترداد الحكم، إلا أن تلك المحاولة فشلت، وتم ضبط قياداتها بمن فيهم وزير سابق، وإعادته الى الدوحة من بيروت سنة 2003. وبحكم منصبه أصبح قائدًا عامًا للقوات المسلحة القطرية، كما أنه ترأس مجلس العائلة الحاكمة، وأيضًا اللجنة العليا للتنسيق والمتابعة والمجلس الأعلى للاستثمار. وفى عهده أقر الدستور الدائم لدولة قطر بعد التصويت عليه، وأجريت أول انتخابات للمجلس البلدى، فضلاً عن انتخابات غرفة تجارة وصناعة قطر، وقام بتوثيق العلاقات مع مختلف دول العالم وأهمها أمريكا وإسرائيل.