أشادت وسائل إعلام بريطانية بدور إمام المسجد الذي شهد واقعة دهس مصلين في العاصمة البريطانية لندن، والتي أسفرت عن مقتل شخص وإصابة عشرة آخرين. وقال شهود لوسائل الإعلام المحلية إن إمام المسجد حمى منفذ الهجوم من أفراد غاضبين من الجمهور حتى وصلت الشرطة. ويبدو أن المتجمهرين من المسلمين قرب المسجد رفعوا الأذان وقرروا الصلاة فورا خارج المسجد ردا على الهجوم. وشكر مجلس دار الرعاية الإسلامية بلندن الإمام محمد محمود الذي ساعدت شجاعته على تهدئة الوضع فور وقوع الحادث وحالت دون وقوع المزيد من الإصابات والخسائر في الأرواح. ووصف مجلس مسلمي بريطانيا الواقعة بأنها أعنف مظاهر رهاب الإسلام في بريطانيا في الأشهر الأخيرة ودعا السلطات إلى تعزيز إجراءات الأمن خارج المساجد. وقال المجلس إن السيارة دهست المصلين لدى خروجهم من مسجد فينسبري بارك أحد أكبر مساجد بريطانيا. وقالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إن الشرطة أكدت أنها تتعامل مع الواقعة كهجوم إرهابي محتمل وإنها سترأس اجتماعا طارئا اليوم الاثنين. وذكرت الشرطة أن شخصا قتل وأصيب 10 آخرون وأن سائق السيارة عمره 48 عاما وأن المواطنين أمسكوا به إلى أن اعتقل ونقل للمستشفى وأنه سيخضع لتقييم للصحة العقلية.