قال المهندس خالد الفالح، وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، أن النفط سيظل المقياس الرئيس لأسواق الطاقة العالمية، وستظل المملكة لاعبا رئيسا في هذا القطاع، وستستمر في الاستثمار في مجال الهيدروكربونات حتى مع تطور اقتصادنا وتنويعه. وشدد، على أن عدم الاستقرار واختلال الثقة في سوق النفط العالمية، يعرقلان الاستثمارات الرئيسة المطلوبة، في جميع أنحاء العالم، التي تمثل عنصرا جوهريا في تجنب أزمة إمدادات في المستقبل، مشيرا إلى أن تأجيل أو إلغاء ما يقرب من تريليون دولار من النفقات الرأسمالية العالمية. وقال أن الطلب المتزايد على النفط، خصوصا في الأوقات الموسمية، وتزايد الاستثمارات المختلفة، وسعي أطراف السوق إلى المحافظة على توازنها، والالتزام من جانب المنتجين الرئيسين، بمن في ذلك الأعضاء من خارج منظمة أوبك، بتحقيق الاستقرار في السوق، سينعكس على السوق بشكلٍ إيجابيٍ تدريجيا لصالح المنتجين والمستهلكين على حد سواء. ووجه الدعوة إلى ضرورة التوازن، والتوفيق، والتعاون، مؤكدا أن التقنية هي مفتاح النجاح في تحقيق التوازن بين أهداف حماية المناخ وتوفير الطاقة المستدامة، مع عدم الحيلولة دون حصول الدول النامية على الطاقة أو الإضرار بمصلحة المنتجين.