أكد وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني أن بلاده تدعم جهود الوساطة الكويتية، مشيرا إلى وجود دعم أوروبي لحل الأزمة. وأشار إلى أن زيارته لفرنسا تأتي ضمن جولة يقوم بها إلى الدول "الحليفة والصديقة"، لإطلاعها على آخر مستجدات الأزمة التي تمر بها المنطقة، وخصوصا الحظر البري والبحري والجوي على قطر. وقال الوزير القطري: "الإجراءات التي اتخذتها السعودية والبحرين والإمارات بالإضافة إلى مصر وعدد من الدول الأخرى، كانت مفاجئة بالنسبة لنا ". وأشاد آل ثاني بجهود الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت لسعيه لإنهاء الخلاف بين قطر والدول الخليجية الأخرى، وقال: "نحن ما زلنا ندعم هذه الجهود، ونؤكد أن الحل الاستراتيجي لقطر عن طريق الحوار فقط". وجدد آل ثاني التأكيد، في معرض رده على سؤال حول وجود وساطة أوروبية أو غربية لحل الأزمة؟، وقال: "للكويت الدور الرئيسي في الوساطة، أما الدول الأخرى الحليفة والصديقة فهي تنسق مع الكويت.. العالم العربي وأوروبا بل وحتى أمريكا ترغب في استقرار مجلس التعاون الخليجي باعتباره بقعة الاستقرار في منطقة تعصف بها النزاعات". وأشار المسؤول القطري أن الدوحة تتفهم الهواجس والمشاغل لدول الخليج، إذا كانت تتعلق بالشأن الداخلي لتلك البلدان، أو كانت ترى أن السياسية القطرية تأثر على أمن الدول الأخرى.