الانفصام هو اقرب تشخيص وتحليل للحالة السياسية في قطر وانا هنا اعني الحكومة القطرية واستثني الاشقاء من الشعب القطري . قطر تجمع تنظيم الاخوان الارهابي وعلى رأسهم كبيرهم الذي علمهم السحر يوسف القرضاوي المحرض للعمليات الارهابية في مصر وليبيا وعدد من الدول التي تعاني من الصراعات بدعم وتمويل من حكومة قطر سواء كان ماديا او استخباراتيا وتسعى لنشر التطرف والقتل والتشريد . وفي الجانب الاخر تحتضن قطر عزمي بشارة الفلسطيني صهيوني الجنسية والذي باع بلده فلسطين وخان شعبه لصالح الكيان الصهيوني وتقوم بتعيينه في منصب رفيع في الدولة وتقدم له الدعم اللا محدود بفتح منصات اعلامية لبث سمومها ومهاجمة مصر ودول الخليج وتشويه سمعتها وزرع الفتنة بين الاشقاء بنشر الشائعات والاكاذيب . كما تحتضن حكومة قطر العديد من المرتزقة سواء من اعلاميين وكتاب واشخاص هاربين من بلادهم ومطلوبين للعدالة جراء قضايا وجرائم ارتكبوها في حق شعوبهم ودولهم . وفي المقابل تتعهد قطر كدولة واثناء تواجدها في المحافل الدولية بمحاربة الارهاب والتطرف ونبذ العنف بجميع اشكاله . وهي تدعم الجماعات الارهابية في البحرين وتمولهم ضد الحكومة والشعب البحريني من اجل زعزعت الامن وبسط النفوذ الايراني في دولة البحرين كما تقوم بدعم الحوثي في اليمن بالمال والمعلومات الاستخباراتية وهي من ضمن قوات التحالف ولديها جنود مشاركين في العمليات العسكرية في اليمن . تدعم قطر العمليات الارهابية في مصر وليبيا ولها دور كبير في الربيع العربي الذي تسبب في قتل وتشريد العديد من الناس الابرياء وزعزع امن الدول وخلق الفوضى والفقر وانهيار الاقتصاد لتلك الدول ومازالت تعاني من ويلاته . قطر تربطها علاقات قوية بالنظام الايراني اكبر دولة راعية للارهاب وتؤيد مواقف ايران وتدعمها رغم علمها ان الاشقاء في دول مجلس التعاون يجرمون النظام الايراني ويحذرون من التعامل معه بشتى الطرق . ماذا تريد قطر اليس هذا انفصام في الشخصية القيادية في قطر عندما تقوم بتلك الممارسات وتدعي انها دولة شقيقة وصديقة وتأمن جانبها وتقوم بالاطلاع على المعلومات السرية في مكافحة الارهاب والعمليات الاستخباراتية ويتضح انها تقوم بدعم الارهاب وتسريب تلك المعلومات وفي نفس الوقت هي من يدعم ويمون الارهاب والتطرف وتطعن في ظهر جيرانها من الاشقاء والاصدقاء . يجب وضع وصاية على النظام القطري لكي لا يزج بدول الخليج والعالم العربي الى الهاوية والدمار .