أكدت مصادر تونسية لوكالة يونايتيد برس الإخبارية، أن زوجة الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي صوفية، وابنته عائشة دخلتا مساء السبت الماضي إلى تونس عبر معبر رأس جدير الحدودي، وأنهما تقيمان حاليًا في أحد الفنادق بجزيرة “جربة” الواقعة جنوب شرق تونس العاصمة. ويأتي الكشف عن وصول زوجة القذافي وابنته إلى جزيرة “جربة”، في الوقت الذى يؤكد فيه مصدر رسمي أن عددًا من كبار المسئوليين الليبيين عبروا اليوم الثلاثاء إلى تونس عبر منفذ “رأس جدير” الذي أصبح النقطة الوحيدة التي من خلالها يتحرك مسئولو ليبيا تجاه الخارج. ومن المعروف أن جزيرة “جربة” تحولت منذ فرض حظر الطيران في ليبيا إلى محطة أساسية يقصدها المسئولون الليبيون للانتقال منها جوًا إلى دول أخرى عبر مطارها الدولي. وكان مصدر رسمي تونسي أكد في وقت سابق، أن محمد القذافي النجل الأكبر للعقيد معمر القذافي، الذي يشرف على قطاع الاتصالات في ليبيا، وصل إلى جزيرة “جربة” التونسية “550 كيلو مترا جنوب شرق تونس العاصمة” لتلقي العلاج. ونقلت وكالة الأنباء التونسية الرسمية عن مصدر أمني قوله، إن من بين المسئولين الليبيين الذين دخلوا تونس اليوم، عبد الله محمود الحجازي المستشار السابق في الأمانة العامة للشئون الخارجية ومساعد مدير الاستخبارات العسكرية الليبية مع 4 موظفين. وأشار المصدر إلى أن هؤلاء توجهوا جميعهم إلى جزيرة “جربة” التي غادرها اليوم باتجاه تونس العاصمة محمد شكري غانم رئيس مجلس إدارة المؤسسة الليبية للنفط الذي قالت مصادر من المعارضة الليبية إنه انشق عن نظام القذافي.