أصبح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الإثنين أول رئيس أمريكي ما يزال في منصبه يزور حائط البراق (الحائط الغربي) في البلدة القديمة بالقدس، التي وصلها ضمن جولته الخارجية الأولى منذ توليه المنصب. ولم يسمح لأي مسؤول إسرائيلي بمرافقة ترامب في الزيارة الخاصة، في خطوة أمريكية لتفادي الاعتراف بشرعية الاحتلال الإسرائيلي للموقع الذي يقع ضمن حدود القدسالشرقية التي يقرها القانون الدولي عاصمة مستقبلية لدولة فلسطين المأمولة. ورافق ترامب إلى ساحة الجدار صهره جاريد كوشنر مستشاره لعملية السلام في الشرق الأوسط، الذي ارتدى هو الآخر القلنسوة اليهودية. وقد دخل ترامب إلى المكان المخصص للرجال، بينما زارت ابنته إيفانكا وزوجته ميلانيا الموقع من المكان المخصص للنساء. ويقع حائط البراق الذي يسميه اليهود حائط المبكى أسفل باحة المسجد الأقصى، ويعتبر في الديانة اليهودية آخر بقايا المعبد اليهودي (الهيكل) الذي دمره الرومان في العام 70 وهو أقدس الأماكن لديهم.