اشتبك أفراد عوائل العمال الذين مازالوا محاصرين تحت الأنقاض بعد الانفجار الذي وقع في منجم الفحم الحجري في «آزاد شهر» مع قوات الحرس الثوري الإيراني وقوات القمعية المنتشرة في المنجم التي أرادت إبعادهم من الموقع ورفضوا مغادرة المكان. علمًا أن هذه العوائل مازالت باقية ليل نهار في مدخل النفق. وكان عدد من عمال المنجم قد نظموا تجمعًا على هامش اجتماع لجنة أزمة الحادث الذي حضره محافظ جلستان. وكان العمال المحتجون يقولون: «رواتبنا تعادل وجبة خفيفة مسائية للوزراء وإذا ما قمنا بالاحتجاج سيتم طردنا من العمل». وقال العمال الذين جاءوا لإنقاذ زملائهم إلى المنجم أنه لم يكن يوجد جهاز تهوية في المنجم حتى عمق 1700 متر. وكان أزلام النظام في مارس 2016 قد ردوا على التجمعات الاحتجاجية للعمال ومطالباتهم بدفع رواتبهم المتأخرة لمدة 8 أشهر، بالتهديد والاعتقال. وأفادت وسائل الإعلام التابعة للنظام أن المنجم هو تحت غطاء مصرف مهر اقتصاد التابع للمؤسسة التعاونية لقوات البسيج لنظام الملالي.
هذا الخبر يتبع ل إيران: ارتفاع قتلى انفجار منجم الفحم إلى «35» قتيلاً 10:13 ص - 4 مايو 2017 أعلن وزير العمل الإيراني اليوم الخميس ارتفاع عدد ضحايا التفجير الذي وقع في منجم فحم شمالي إيراني أمس إلى 35 قتيلا.وكان مسؤول مؤسسة الطوارئ في ايران بير حسين كوليوند قد أعلن أمس الأربعاء وقوع انفجار في منجم للفحم الحجري في محافظة كلستان شمال ايران، محتملا ...