أبدى مدرب الاتحاد ديمتري دافيدوفتيش تفاؤله بتكرار تفوقه على الفريق الهلالي في نهائي كأس دوري خادم الحرمين الشريفين 1997م، 2007م، قبل منازلة العميد والزعيم المنتظرة في دور الثمانية من مسابقة دوري أبطال آسيا. وقال ديمتري فور وصوله جدة أمس لقيادة تدريب العميد لمدة شهرين «لا أعد الاتحاديين بالفوز على الهلال ولكني متفائل بتجديد تفوقي عليه في المباريات الحاسمة». وكشف المدرب البلجيكي «66عاما»، حاجة لاعبي الاتحاد لدفعة معنوية وفنية في المرحلة المقبلة، معتبرا أن معرفته المسبقة باللاعبين ستكسر حاجز التوقيت الضيق الذي من المفترض أن يحول أمام أي مدرب لتقديم كافة مخططاته، مبديا استغرابه من مقاطعة جماهير الاتحاد للمدرجات، مؤكدا أنه تعود أن تكون الجماهير الداعم الأول للفريق طيلة الفترات التي قضاها مدربا في العميد. وكشف ديمتري عن تفضيله عرض الاتحاد على عرض صيني، موضحا أنه تلقى مفاوضات الإدارة الأسبوع الماضي وأن الشخصيات الاتحادية التي تربطه بها علاقة وطيدة كانت سببا مباشرا في عودته للمرة الخامسة لتدريب الاتحاد وقال إن علاقتي مع شخصيات اتحادية كبيرة قادتني لقبول العرض الاتحادي على الرغم من الفترة القصيرة التي سأتولى خلالها مهمات قيادة الفريق الكروي، إلى جانب عشقي الكبير لمدينة جدة وارتباطي النفسي بها وأكد أنه اندهش من خلو المدرجات الاتحادية التي اعتادت على أن تكون ممتلئة بالجماهير التي تعتبر سلاحا معنوية اعتاد عليه لاعبو الاتحاد في السنوات الماضية، لذلك الفريق حاليا يحتاج لجهد فني ونفسي من أجل تحقيق النتائج الإيجابية والمنافسة على البطولة المحلية الكبرى. وقال إن نقطة البداية لعمله هي عقد اجتماع مع اللاعبين لوضع الاستراتيجية التي سيسعى لتنفيذها مع الفريق وستكون البداية من مباراة النصر المقبلة في الدوري المحلي. وختم أن تركيزه سينصب على مباراة الفريق الأخيرة في الدوري المحلي يوم الجمعة المقبلة أمام النصر في جدة، والتي سيسعى من خلالها لتجهيز الفريق فنيا للمباراة الحاسمة أمام الهلال في دور ال16 آسيويا وأن الجماهير سترى فريقا مغايرا في تلك المباراة، وأن اللاعبين لن يرضوا بالخسارة وسيسعون لإسعاد الجماهير الاتحادية والتأكيد على أنهم قادرون على عودة التوهج الفني للفريق.