أعاد المدرب البلجيكي ديمتري دافيوتيش، التوهج الفني للفريق الاتحادي مسجلا اسمه كثالث المدربين الذين قادوا الفريق الاتحادي بعد أن تم إقصاء المدربين البرتغاليين مانويل جوزيه وتوني أوليفيرا اللذين لم يوفقا في تحقيق آمال وطموحات أنصار العميد في الموسم الحالي، حيث مر الفريق الاتحادي بمرحلة انعدام توازن خلال مشواره في بطولتي كأس ولي العهد التي خرج الفريق فيها من الدور ربع النهائي، وفي دوري زين السعودي حيث حصد المركز الثاني بفارق 13 نقطة بينه وبين البطل، مما جعل الإدارة الاتحادية تسعى للاستعانة ب (الداهية) لقيادة الفريق الكروي فيما تبقى من مباريات الموسم الحالي، ونجح المدرب ديمتري في أقل من عشرة أيام في تجهيز الفريق الاتحادي واستعادة توهجه الفني عبر توظيف اللاعبين والتركيز على الجانب النفسي أكثر من الفني، مما نتج عنه ظهور الفريق بالصورة الفنية التي انتظرها الاتحاديون كثيرا، ونجح في إقصاء بطل الدوري والكأس الفريق الهلالي وتأكيد تفوق العميد عليه في مواجهات الموسم الحالي بعد أن تعادل الفريقان سلبيا في مباراتي الدوري، وكان المدرب ديمتري وعد لحظة وصوله مطار جدة عبر حوار صحافي له مع «عكاظ» أنه قادر على مواصلة تفوقه على الهلال ونجح في تحقيق الفوز وقيادة الفريق الاتحادي للأدوار النهائية في البطولة الآسيوية، إلى جانب عودة الجماهير الاتحادية إلى المدرجات كأبرز الأوراق التي يعتمد عليها اللاعبون معنويا، وضمن مخططاته لأية مباراة يخوضها الفريق على أرضه وبين جماهيره. إلى ذلك تنتظر الجماهير الاتحادية أن يواصل المدرب ديمتري نجاحاته مع الفريق الكروي ويسهم في قيادة الفريق الاتحادي لمنصات التتويج عبر حصد كأس الملك لأندية الأبطال التي ستنطلق غدا. وطالبت جماهير العميد بضرورة الإبقاء على المدرب ديمتري مع الفريق الكروي حتى العام 2012م بهدف المحافظة على الاستقرار الفني للفريق الكروي في الموسم المقبل، خاصة أنه يعتبر من أفضل المدربين الذين مروا على تاريخ الاتحاد ونجح في تحقيق ثماني بطولات.. ست محلية واثنتان خليجية وآسيوية.