شن المحترف السابق بالفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد العراقي سيف سلمان، اليوم، هجومًا لاذعًا على الإدارة الاتحادية السابقة، والتي تعاقدت معه برئاسة إبراهيم البلوي، وذلك عبر مداخلة له مع إحدى البرامج الرياضية. سلمان أوضح سوء الإدارة السابقة من الناحية الإدارية وناحية التعامل مع اللاعبين، وأكد أنه افتقد معها للصدق والشفافية، وأنه مل من كثرة الوعود الكاذبة على حد تعبيره. سيف أكد أنه صبر كثيرًا من أجل جماهير الاتحاد، التي لها الفضل – بعد الله – في بروزه ومعرفته، إلا أنه مع عدم تجاوب الإدارة السابقة لجأ للقانون، وقدم شكوى على الاتحاد يطلب فيها تسليمه كل مستحقاته، والبالغة أكثر من مليون دولار، حيث لم يتسلم طوال فترة عقده سنتين ونصف السنة أي مبالغ مالية، باستثناء فترة إعارته لنادي هجر، والتي كانت تدفع رواتبه حينها إدارة نادي هجر. سلمان أكد أنه كسب في وقت سابق الدعوى التي رفعها على الإدارة السابقة لدى غرفة فض المنازعات المحلية، وذلك فيما يخص قضية سكنه التي أثارت الشارع الرياضي حينها، حيث أكد أن إدارة الاتحاد أخرجته من الفندق الذي كان يسكن فيه، ووضعت مستلزماته الشخصية بأحد المخازن، وذلك خلال فترة ذهابه لأحد تجمعات المنتخب العراقي. وبعد عودته من معسكر منتخب بلاده وقبل تقديم الشكوى، أكد سلمان أنه حاول حل الموضوع وديًا، وقدم عدة خطابات للنادي، إلا أنها قوبلت بالتجاهل التام، إضافة إلى تردده على منزل رئيس الاتحاد حينها بشكل دوري، حيث كان يتجاهل استقباله في بعض المرات، ويلتقيه في أخرى، مقدمًا له وعودًا كاذبة لم ير منها أي شيء على أرض الواقع. سلمان شدد على ذهابه حاليًا للاتحاد الدولي (فيفا)، لعدم تجاوب القائمين من الاتحاد السعودي مع قضيته بشكل واضح، وأكد أنه لا يريد سوى حقه فقط، كون كرة القدم مصدر رزقه كلاعب محترف. وختامًا طلب سلمان من جماهير الاتحاد الوفية عذره على تقديمه لشكوى ضد النادي، بعد أن صبر سنتين لأجل هذه الجماهير المميزة، والتي لا تعلم عن كثير من الخفايا التي تحدث داخل أروقة النادي.