أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي ان ما تعرض لهُ وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية استيفن أوبراين في محافظة تعز جنوب اليمن من قبل مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية ومنعه من زيارة المدينة يكشف حجم معاناة تعز وما تعيشهُ من أوضاع انسانية غاية في الصعوبة. وقال الوزير اليمني في تصريح نقلته وكالة الأنباء اليمنية "إن الانقلابين يكشفون كل يوم وجههم الإجرامي المستهين بالمجتمع الدولي والقضايا الإنسانية وهو ما تكشف جلياً اليوم بمنع وكيل الامين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية من دخول تعز للاطلاع على الاوضاع الانسانية وما تتعرض له المدينة من حصار وقصف عشوائي طال الاحياء السكنية وتهجير السكان". وأضاف المخلافي "أن إطلاق النار على موكب استيفن أوبراين والوفد المرافق له لمنعه من زيارة تعز تقتضي موقف قوي منه ومن الاممالمتحدة وفضح مواقف منسق الشؤون الإنسانية في اليمن جيمي ماكغولدريك". وطالب الجميع بأن يعترف بما يعانيه سكان تعز من انتهاكات ممنهجة من قبل المليشيا الانقلابية ولا يجب السكوت عن تلك الانتهاكات. ولفت وزير الخارجية اليمني إلى أن تعز ماتزال تعاني من اوضاع انسانية غاية في الصعوبة جراء حصار المليشيا منذ اكثر من عامين وقيامها بمنع وصول المساعدات الاغاثية والدواء الى السكان بطريقة مجردة من قيمنا الانسانية والاخلاقية. ودعا المجتمع الدولي وجميع المنظمات المعنية بحقوق الانسان الى ادانة التصرفات الغير مسؤولة والانتهاكات الصارخة لحقوق الانسان التي ترتكبها مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية ضد سكان مدينة تعز، مطالباً بتقديم المساعدات الاغاثية والانسانية والضغط على المليشيا بفتح الحصار على المدينة من اجل اتاحة المجال امام المنظمات بتدفق المساعدات الاغاثية لسكان تعز.