قالت الإعلامية السورية زينة اليازجي إنها قدمت استقالتها بحزن شديد لقناة العربية بعد سبع سنوات من العمل في القناة كمذيعة ومقدمة برامج إخبارية في القناة. وقال اليازجي في تصريحات لموقع العربية نت إنها لا تريد استقالتها بأكثر مما تحتمل “فأنا أغادر القناة وكلي محبة للذين عملت معهم ولم يكن خروجي عن خلاف شخصي، ولهم شكري على ما غمروني به من مشاعر جياشة” كضيفة “إن الظرف الذي تتعرض له بلدي سوريا حتم علي عدم الاستمرار أو التفرغ”. وتعليقًا على استقالة زينة اليازجي قال مدير “العربية” عبد الرحمن الراشد: إنه يأسف على قرار الزميلة الاستقالة ويقدر ظروفها، وأضاف “نحن نثمن كل ما قدمته خلال السنوات الماضية ونتمنى لها التوفيق”. وكانت اليازجي قد قاطعت الأحد الماضي حقوقية سورية قائلة “إن مسيرات دمشق كلها حضارية ومع الدكتاتور بشار وليس كما تردد بأنها مخابرات”. وقال الفنان عابد فهد إن “زوجته زينة يازجي تقدمت باستقالتها إلى إدارة قناة العربية صباح الأربعاء”، مضيفا أن “إدارة القناة قبلت الاستقالة”. وأضاف أن “سبب الاستقالة يعود إلى سياسة القناة في تغطية الشأن السوري والذي يخالف منهجيتها الصحفية ما جعلها تعيش في حالة نفسية سيئة”. ووجهت لعدد من القنوات الفضائية العربية اتهامات بإتباعها سياسة قال البعض عنها أنها “تحريضية” في تغطيتها للأحداث في سوريا. ونفى فهد أن “تكون الحملات التي شنت ضد زوجته والتي طالبتها بالاستقالة هي السبب وراء ما قامت به، وإن استمرار عملها بالقناة حتى تاريخ تقديم استقالتها يعود إلى قناعتها بأنها قادرة على تغيير الوضع في القناة العاملة بها أو محاولة توضيح حقيقة ما يجري في سوريا”.