التقى معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، مساء الاثنين الماضي برؤساء الهيئات والمراكز والأعضاء الميدانيين بفرع الرئاسة العامة بمنطقة جازان. وأكد معاليه خلال اللقاء أهمية الدور الذي تضطلع به الرئاسة العامة في الأمر بالعروف والنهي عن المنكر وأنه قوام هذا الدين وأساسه، موضحًا الأمانة الكبرى والمسؤولية العظمى الملقاة على عاتق المسؤولين في الرئاسة والأعضاء الميدانيين في تحقيق شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والقيام بحقها وفق هدي الكتاب والسنة. وبين د. السند أن القيام بالأمر والنهي يراعى فيه الواجبات وتحترم فيه الأنظمة والتعليمات ذات العلاقة من قبل العاملين في الميدان. وبين معاليه أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر له درجات لابد من تعلمها وتطبيقها وأن الجانب الوقائي منها مقدم كما قرر ذلك أهل العلم. وبين معاليه أن العمل الميداني مستمر في الأسواق والمحلات التجارية والشوارع والطرق في الأمر بالخير والحث عليه والنهي عن الشر والتحذير منه، وأن ذلك من أعظم خصائص هذه الأمة التي كلفنا الله بها. وأردف معاليه أن هذا الجهاز المبارك يحظى بدعم وتأييد من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – و في هذه المنطقة يحظى فرع الرئاسة العامة بدعم من سمو أمير منطقة جازان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز حفظه الله. بعد ذلك استمع معاليه إلى مداخلات الأعضاء وأجاب عن استفساراتهم.