احتلت إيران الرازحة تحت سلطة الملالي المرتبة الثالثة في مجال الانتحار بين صفوف النساء والمرتبة الأولى في الانتحار وإحراق نفس في الشرق الأوسط. وكتبت وكالة «تسنيم» الحكومية بتاريخ 4 فبراير الحالي بخصوص تفشي وتصعيد الانتحار في صفوف النساء نقلا عن أحد بيادق النظام تقول: حسب إحصائية مستحصلة من عملية الانتحار أن عدد الانتحار في صفوف النساء تكون 3 أضعاف عدد الإنتحار في صفوف الرجال الا ان الرجال نجحوا في الانتحار 3 أضعاف نسبة الإنتحار في النساء الا ان محاولات الإنتحار في النساء زادت عدة أضعاف وربما يزداد الانتحار المنتهي الى الموت على نفس الكمية بين النساء. كما أعرب رئيس منظمة الخدمات الاجتماعية عن قلقه من وتيرة الانتحار المتزايدة في المجتمع وأذعن بان الاقدام على الانتحار بين النساء ضعفين بالمقارنة بالرجال بحيث من مجمل حالات الانتحار غير ناجحة في العام الماضي 2800 حالة بين النساء و1440حالة بين الرجال. بحسب تقرير لوكالة أنباء«ايلنا». ويعتبر الفقر والأزمات الناتجة عنها عاملاً مؤثراً في الإقدام على عملية الإنتحار بين النساء. كما تعاني النساء مثل الرجال من مشاكل عديدة من أمثال الفقر والإدمان والطلاق و التشرد والتهميش. كما تلعب البطالة دورا مؤثرا في خلق المشاكل الإقتصادية والنفسية بين صفوف النساء. وفي الوقت الحاضر وصل تفشي البطالة بين النساء إلى درجة بحيث تدخل فقط 13 بالمئة من الخريجات في سوق العمل. ووصل ارتفاع البطالة بين النساء إلى حد من الاندهاش الوتوسيع بحيث إضطر وزيرالعمل«علي ربيعي» في حكومة الملا روحاني إلى الإعتراف في العام الماضي بان «سن النساء المعيلات انخفضت وزادت نسبة البطالة بين النساء ضعفين بالمقارنة بالرجال».