عقد رئيس نادي النصر صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن تركي مؤتمرًا صحفيًا برفقة مدرب الفريق الأول لكرة القدم الكرواتي زوران ماميتش الذي قرر فسخ عقده مع العالمي. في بداية المؤتمر تحدث زوران عن هذا القرار، وأكد أنه صعب جدًا، ولكن عائلته -والتي هي أهم ما يملك- كان لها دور كبير في ذلك. وأضاف زوران أن عرض العين الكبير لم يكن سبب تركه العالمي، وأنه لم يتعرض لأي مضايقات داخل النادي، وأنه كان المسؤول الأول عن جميع ما يخص الفريق الأول، بيد أن منسوبي الوسط الرياضي يتحدثون وكأنهم مدربين. زوران أكد سعادته بالثقة التي حصل عليها في النصر، وخصوصًا بعد اتفاقه على تجديد العقد مع النصر، وأن النصر أكبر من أن يكون خيارًا ثانيًا أو احتياطيًا، وأن ظروفه الأسرية أعاقت تجديده. الأمير فصيل بن تركي أكد أنه لا يمكن أن يجبر أحدًا على البقاء، وأن المدرب شرح له أسباب طلبه الرحيل، وأنه تفهم الأسباب، وأكد الأمير فيصل عتبه على نادي العين، وأنهم لو تقدموا بعرض رسمي لوافق النصر عليه، ورغم ذلك فإن الاحترام مستمر لهم. وشدد الأمير على رضاه التام على ما قدمه المدرب، وأن العمل بين الطرفين كان مريحًا للغاية، وأن النصر كان يرغب في المدرب بكل وضوح، وأنه غادر بعد أن قدم له عرضًا من العين. رئيس العالمي أكد احترامه الكبير للمدرب ولقراره، وأوضح أن بين الطرفين شروطًا جزائية، وأن المدرب احترم النصر وأوضح للإدارة قراره، ولا يمكن وصفه بالخائن بتاتًا. فيصل بن تركي أكد استمرار محترفي العالمي حتى نهاية الموسم، ودعا جماهير العالمي لدعم الكيان والإدارة، وأكد أنه مسؤول عن كل ما يحدث في النصر، وأنه يتقبل النقد والنصيحة. الرئيس أشار إلى أن زوران سيشجع العالمي في نهائي كأس ولي العهد، وأنه لم يكن ينوي إقالة المدرب أبدًا، وأن النصر منافس على جميع البطولات، وأن المدرب الجديد لن يجد أي صعوبة في قيادة الفريق، لجاهزية الفريق الكبيرة. وأضاف كحيلان أن حسين عبد الغني ليس له علاقة بما حدث للمدرب، وأنه لم يحدد حتى الآن المدرب الجديد، وأن المدرب الجديد هو من سيحدد عودته من عدمها. واختتم الرئيس مؤتمره بأنه لم يتواصل طوال فترة رئاسته مع أي مسؤول بنادي العين، وشدد على احترامه الكبير لهم، وأنه على استعداد للتكفل بتكاليف علاج زوجة مدرب اللياقة المصابة بالسرطان، رغم رحيل مدرب اللياقة رفقة المدرب زوران.