تلقّى الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، اتصالًا هاتفيًّا، الاثنين (23 يناير 2017) من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب. وأكّد "ترامب" -خلال الاتصال- على قوة العلاقات المصرية- الأمريكية، وما تتسم به من طابع استراتيجي. وعبّر عن حرصه على الدفع قدمًا بالتعاون الثنائي بين واشنطن والقاهرة في مختلف المجالات، خلال المرحلة المقبلة، والارتقاء به إلى آفاق أرحب. وأبدى الرئيس الأمريكي تقديره لما تحملته مصر من صعاب خلال حربها ضد الإرهاب. ونبّه إلى حرص الإدارة الأمريكية الجديدة على تقديم الدعم والمساندة اللازمة لمصر في جميع المجالات، فضلًا عن تطوير التعاون الثنائي على مختلف الأصعدة. وأشار ترامب إلى تطلعه لزيارة الرئيس "السيسي" المرتقبة لواشنطن، الجاري الإعداد لها عبر القنوات الدبلوماسية، وذلك لاستكمال التنسيق والتشاور بين الجانبين بما يحقق تطلعات الشعبين الصديقين. بدوره، وجّه "السيسي" التهنئة مجددًا للرئيس الأمريكي، متمنيًا له "وللشعب الأمريكي الصديق" مزيدًا من التقدم والازدهار. وأعرب السيسي (خلال الاتصال)، عن تطلع مصر لأن تشهد العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين، دفعة جديدة في ظل إدارة الرئيس "دونالد ترامب". وتطرق الرئيسان إلى عدد من الملفات، لاسيما مكافحة الإرهاب والتطرف، حيث أشاد الرئيس "دونالد ترامب" بالجهود المُقدّرة التى تبذلها مصر على هذا الصعيد. وأكّد "السيسي"، أن مصر عازمة على مواصلة جهودها لمكافحة الإرهاب والتطرف واجتثاثه من جذوره والقضاء عليه. مذكرًا بالأعباء التي تكبدها الاقتصاد المصري على مدار الثلاث سنوات الماضية، وما قدمه الشعب المصري من تضحيات غالية. وتقدمت رئاسة الجمهورية المصرية الجمعة الماضية، بالتهنئة للشعب الأمريكي بمناسبة تولّي "ترامب" مهامّ منصبه.