قدرت السلطات الأمريكية تكاليف مراسيم تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في واشنطن، الجمعة 20 يناير، بنحو 200 مليون دولار. وجاءت هذه التكاليف بناء على تقديرات مسؤولي التخطيط للاحتفالات التي ستستمر أسبوعًا كاملًا، وقد تتغير التكلفة الكلية تبعًا لأحوال الطقس في يوم التنصيب وحجم الحشد الذي سيشهد مراسم التنصيب. ويجري تقاسم هذه التكاليف وفقًا للأعراف البيروقراطية مع لجنة الكونغرس المختصة بحفلات التنصيب ولجنة التنصيب الرئاسية والحكومة الاتحادية وحكومات الولايات والحكومات المحلية. وتضم لجنة التنصيب الرئاسية الممولين الموالين لترامب مع المئات من الموظفين، وتقوم اللجنة بوضع الخطط المتوجبة لاحتفالات الأسبوع، بما في ذلك الحفل الذي يتبع أداء القسم الدستوري، وسلسلة الجلسات الخاصة بالرئيس مع إدارته المقبلة. ويجري جمع المال من قبل عدد من ممولي القطاع الخاص لتغطية التكاليف. وتعتبر لجنة الكونغرس الخاصة المكلفة بحفلات التنصيب، المسؤولة عن تنسيق مراسم أداء اليمين الدستوري يوم الجمعة 20 يناير/كانون الثاني، وذلك خارج مبنى الكابيتول، بالإضافة إلى تغطية تكاليف مأدبة الغداء الافتتاحية التي تتبع القسم الدستوري، حيث خصص الكونغرس نحو 1.25 مليون دولار لهذه الاحتفالات. ويذكر أن مسؤولي تنفيذ القانون والاستخبارات يعملون منذ أكثر من عام لضمان أمن وأمان مراسم حفل التنصيب، وأشارت معلومات إلى أن حوالي 28 ألف فرد من 13 ولاية، سيحضرون حفل التنصيب الرئاسي الذي يمتد على مدار أسبوع، وقد يكلف هذا الأمر الكثير من الأموال. وتصل التكاليف الأمنية التي ستتولاها الحكومة الاتحادية إلى نحو 100 مليون دولار. وسيكون من الصعب حاليًا مقارنة هذه التكاليف مع المبالغ التي تم صرفها في حفلات التنصيب الماضية، ولكن قد يكون حفل تنصيب ترامب الأغلى من حيث التكلفة بفضل التضخم والعديد من العوامل الأخرى.