قال صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الجمعة: "إن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، طلب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، المساعدة في منع الولاياتالمتحدة من نقل سفارتها إلى القدسالمحتلة. وقال عريقات إنه نقل الرسالة من عباس إلى بوتين خلال زيارة إلى موسكو التقى خلالها بوزير الخارجية سيرجي لافروف. وتابع عريقات: "نقلت رسالة خطية من عباس إلى بوتين وبصراحة كانت تطلب من بوتين المساعدة" بعد أن "وصلتنا معلومات تفيد أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، سيقوم بنقل السفارة إلى القدس، وهذا يعتبر بالنسبة إلينا خط أحمر وأمر خطير". وفي وقت سابق من الجمعة، دان مفتي فلسطين الشيخ محمد حسين، خطة ترامب نقل السفارة من تل أبيب إلى القدس، واعتبره "اعتداءً على المسلمين" في جميع أنحاء العالم. ودعا مسؤولون فلسطينيون المساجد في الشرق الأوسط، إلى رفع الأذان احتجاجًا على هذا الاقتراح، وستقوم الكنائس الأحد بقرع الأجراس أيضًا رفضًا لنقل السفارة. ويخشى من أن تشكل خطوة نقل السفارة إلى القدس اعترافًا فعليًا بها عاصمة لإسرائيل، وهو ما سيزيد من التوترات في الشرق الأوسط، ويقضي على جهود السلام الهشة. وقال الشيخ حسين: "إن نقل السفارة "يخالف المواثيق والأعراف الدولية ومجلس الأمن التي تعترف بأن مدينة القدس محتلة". ويعتبر الفلسطينيون، القدسالشرقية عاصمة دولتهم المستقبلية، بينما تعتبر إسرائيل المدينة بأكملها عاصمة لها. وقال المسؤول في السلطة الفلسطينية محمد اشتية، الثلاثاء الماضي، للصحافيين في رام الله: إن نقل السفارة إلى القدس يعنى "نهاية حل الدولتين". وأكد اشتية أن مصادر دبلوماسية أبلغت القيادة الفلسطينية أن ترامب ينوي أن يدعو إلى نقل السفارة في خطاب توليه الرئاسة الأمريكية في يناير المقبل.