أكد محامون أن عقوبات الجلد والسجن تنتظر والد الرضيعة المعنفة بعد القبض عليه . واستطلعت صحيفة "الوئام" بعض آراء المختصين في قضايا العنف التي قد يتعرض لها بعض الأطفال والأبناء من قبل المعنفين وتحديد بعض العقوبات التي قد تطال الأشخاص المعنفين وذلك حتى تكون رادعاً لهم للحد من انتشار هذه الظاهرة التي باتت نشاهدها وبكثرة في الآونة الأخيرة. في البداية تحدث المحامي والمستشار القانوني حمود بن فرحان الخالدي لصحيفة "الوئام" حيث أشاد بسرعة تدخل مقام وزارة العمل والتنمية الاجتماعية للوصول للطفلة المعنفة، التي ظهرت في مقطع فيديو تداولته وسائل التواصل الاجتماعي وهي تتعرض للتعنيف من قبل والدها. وأشار المحامي الخالدي للدور الذي تقوم به وحدة الحماية وذلك انطلاقاً من مسؤوليتها النظامية وتأسيساً على نظام الحماية من الإيذاء، الذي أعطى وحدات الحماية بالوزارة الحق في تلقي بلاغات الإيذاء وإحالتها بشكل عاجل لأقرب شرطة ليتم استكمال إجراءات الضبط الجنائي في ذلك، مع توفير الرعاية والعناية اللازمتين. وأكد المحامي الخالدي على اختصاص القضاء الجزائي لمباشرة قضايا الإيذاء وإنزال العقوبات التي ستكون تعزيرية على مرتكبي تلك الجرائم بعد مباشرتها من مقام هيئة التحقيق والادعاء العام، حيث نوه أنها ستخضع للتشديد أو للتخفيف وفقاً لظروف كل حالة وملابساتها، لتكون جزاءً وفاقاً لمن تسول له نفسه جعل الأطفال وقوداً للمشاكل العالقة بين ذوي المعنف أو المعنفة. من جهته تحدث المحامي والمستشار الشرعي والقانوني سلطان الحواس لصحيفة "الوئام" حول العقوبات التي من المتوقع أن تطال الأب المعنف قائلاً: من المتوقع أنه سوف يطبق عليه نظام الحماية من الإيذاء الصادر بقرار مجلس الوزراء برقم 232 وتاريخ 1434/10/19ه. وبيّن الحواس أن من هذه العقوبات التي قد ينالها الأب المعنف هي السجن والجلد وانتقال الحضانة للأم وبصك شرعي من قبل المحكمةالمختصة بمثل هذه القضايا. وأكّد الحواس أن هناك عقابا قد يطال الأب المعنف لطفلته من ناحية أخرى وسوف يطبق عليه نظام الجرائم المعلوماتية لنشره المقطع عبر جهاز الجوال وإساءة استخدامه وانتشاره بين الناس بهذه الطريقة البشعة.