أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، على وجوب ممارسة إيران نفوذها بشكل إيجابي، لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا الذي دخل حيز التنفيذ. وقال جاويش أوغلو إن تركياوروسيا ضامنتان للوثيقتين التي وقعتهما المعارضة السورية الخاصتين بوقف إطلاق النار)، وأن موسكو ضامنة للوثيقة التي وقّعها النظام السوري. ودعا الوزير التركي، إيران إلى ممارسة نفوذها بشكل إيجابي، لاسيما على حزب الله اللبناني والمجموعات الشيعية، والنظام السوري، مثلما وعدت في موسكو وشاركت في الإعلان المشترك عن وقف إطلاق النار. وأشار إلى أن بلاده بذلت قصارى جهدها بغية إيقاف المعاناة في سوريا وحل الأزمة القائمة فيها. وأوضح في كل مرة يجري انتهاك الاتفاقات (السابقة) غير أننا لم نبق غير مبالين لما يجري من مأساة، حيث كثفنا جهودنا والعمل الثنائي، وعقدنا أربع جولات من المحادثات مع إيران، وكذلك بذلنا جهودا كبيرة مع روسيا خاصة بعد تطبيع علاقاتنا معها. وتابع لا نسعى لاقتناص دور أحد، فالاتفاقيات السابقة فشلت، لذا أقدمنا على خطوات عبر إبراز مبادرتنا، وينبغي على الجميع أن يقدم مساهمات ملموسة (لانجاح اتفاق وقف إطلاق النار الأخير). وشدّد جاويش أوغلو، على "ضرورة وقف إطلاق النار في سوريا بصفة دائمة، ونجاح العملية السياسية التي تعد مكملا للاتفاق. وأضاف نمتلك آلية لمواجهة انتهاكات محتملة، مبيّنا أنه سيجري إنشاء مركزين في تركياوروسيا، لمراقبة تنسيق وقف إطلاق النار والمساعدات الإنسانية.