صرح المتحدث باسم التحالف الدولي الذي تقوده الولاياتالمتحدة أمس الخميس أن أحد كبار قياديي تنظيم داعش في سوريا قتل في ضربة جوية للتحالف مؤكداً أنباء ترددت من قبل. وقال المتحدث إن أبو جندل الكويتي قتل يوم الاثنين الماضي قرب سد الطبقة وهو هدف استراتيجي بشمال سوريا قرب مدينة الرقة المعقل الرئيسي للتنظيم في البلاد. وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد تحدث يوم الثلاثاء عن احتمال مقتل الكويتي خلال الاشتباكات مع سعي التنظيم لمنع قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولاياتالمتحدة من التقدم باتجاه السد. ولم تؤكد داعش النبأ بعد. وقال التحالف إن الكويتي شارك في عملية استعادة داعش لمدينة تدمر هذا الشهر ثم توجه إلى الطبقة للمساعدة في تعزيز دفاعات التنظيم في مواجهة قوات سوريا الديمقراطية. وقال البيان «شارك أبو جندل في استخدام المركبات الانتحارية والعبوات الناسفة البدائية والأسلحة الكيماوية ضد قوات سوريا الديمقراطية ومقتله سيقلل قدرة داعش على الدفاع عن الرقة وشن عمليات في الخارج ضد الغرب.» وتحالف قوات سوريا الديمقراطية يضم وحدات حماية الشعب الكردية ويدعمه التحالف الذي تقوده الولاياتالمتحدة بضربات جوية في شمال سوريا في إطار قتاله داعش. صرح وزير الخارجية التركي مولود تشاوش اوغلو أمس الخميس أن تركياوروسيا تعتزمان تطبيق وقف لإطلاق النار في سوريا قبل مطلع العام الجديد. وقال الوزير التركي ردا على سؤال لقناة خبر التلفزيونية التركية في أنقرة إن وقفا لإطلاق النار يمكن أن يطبق «في أية لحظة». وأضاف «نعتزم التوصل إلى ذلك قبل بداية السنة الجديدة». وأضاف إن هذه هي «إرادة الزعيمين». وكانت وكالة أنباء الأناضول الحكومية قالت الاربعاء إن تركياوروسيا اتفقتا على هدنة في المستوى الوطني في سوريا لكن لم يؤكد أي من أطراف النزاع الرئيسية موافقته حتى الآن. وأضاف الوزير التركي انه اذا نجح وقف اطلاق النار فان مفاوضات سياسية بين السلطات السورية والمعارضة ستجري في استانا عاصمة كازاخستان. وحرص على تأكيد أن مفاوضات استانا لا تنافس المباحثات التي ترعاها الاممالمتحدة في جنيف. وأوضح شاوش اوغلو «انها ليست بديلا عن جنيف، بل مرحلة تكميلية لها». وأضاف إن «مباحثات استانا ستكون تحت اشرافنا» والقوى التي ستشارك فيها لا تزال موضع نقاش. وأكد ان تركياوروسيا تبذلان جهودا مكثفة لضمان وقف اطلاق النار، مشيرا الى ان روسيا ستولى دور «الضامن» لأي اتفاق وكذلك تركيا. وروسياوتركيا على طرفي نقيض في النزاع السوري حيث تدعم كل دولة طرفاً فيه. لكنهما بدآ بعد تطبيع العلاقات بينهما في حزيران/يونيو ، العمل معا لحلحلة الوضع في سوريا. وتم اجلاء آلاف الاشخاص مؤخرا من حلب بعد التوصل الى وقف لاطلاق النار بوساطة من موسكو وانقرة. ولزمت تركيا الهدوء حين تمكن الجيش السوري بدعم من روسيا، من استعادة حلب الاسبوع الماضي مكبدا المعارضة المسلحة أكبر هزيمة منذ بداية النزاع. لكن الوزير التركي قال انه «من غير الوارد» أن يجري النظام التركي مباحثات مع النظام السوري.