قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو،أمس: نبذل جهوداً لتحقيق وقف إطلاق نار وبدء مفاوضات بخصوص حل سياسي في عموم سوريا، وسوف نستمر بجهودنا في المرحلة المقبلة. وأضاف جاويش أوغلو أنه ضمن هذا الإطار سيتم عقد اجتماع بين تركيا وروسيا وإيران في 27 ديسمبر بموسكو.جاء ذلك خلال إجابته على أسئلة حول التطورات الأخيرة في برنامج خاص على قناة TGRT المحلية. وتطرق جاويش أوغلو إلى التطورات الأخيرة في سوريا وخرق وقف إطلاق النار في حلب، وأكد على الجهود الدبلوماسية التي تبذلها بلاده من أجل وقف المجازر فيها. وذكر الوزير بأن تركيا دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى عقد اجتماع طارئ بخصوص حلب، وقال في هذا الخصوص "هكذا نسعى كي ينتفض الجميع، هناك مأساة وكارثة في حلب، لنوقف ذلك لكن يجب أن ننقذ الناس هناك أولا. وجدد جاويش أوغلو التأكيد على أن بلاده بذلت جهودًا دبلوماسية لفترات طويلة من أجل إيجاد حل للأزمة في حلب وسوريا. وأضاف كنا توصلنا إلى اتفاق ليلة أمس الأول (الثلاثاء)، لكننا شاهدنا صباح أمس (الأربعاء) محاولة وضع عراقيل من قبل النظام والداعمين الآخرين له، وأعاقوا الإخلاء وفتحوا نيرانهم الاستفزازية. وتابع: يقولون إن المعارضة قامت بذلك، هذا ليس صحيحا، وقام رئيسنا (رجب طيب) أردوغان بشرح كل الحقائق لبوتين (الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اتصال هاتفي جرى بينهما ).وأشار أن أردوغان قال لنظيره الروسي دعونا نحصل على نتيجة هذه الليلة، وكان رد بوتين لنحاول. وحول إجلاء المدنيين من حلب، أكد جاويش أوغلو أولوية نقل الجرحى والمرضى إلى تركيا لتلقي العلاج في المستشفيات. وأضاف "أنهينا استعداداتنا، فنحن مستعدون لكافة الاحتمالات بشأن التدابير التي ستتخذ في الداخل والخارج، وسنفتح مستشفياتنا لنقدم كل أشكال الإمكانيات.