سيحاول الهلال السعودي الثأر من خسارته أمام سيباهان عندما يحل ضيفا على الفريق الإيراني في الجولة الخامسة من دور المجموعات بدوري أبطال آسيا لكرة القدم غدا الأربعاء. وخسر الهلال بشكل مفاجئ على أرضه في الجولة الأولى أمام سيباهان 2-1 قبل أن يحقق ثلاثة انتصارات متتالية ويرفع رصيده إلى تسع نقاط في المركز الثاني بالمجموعة الأولى متأخرا بفارق الأهداف عن الفريق الإيراني. وتضم هذه المجموعة الغرافة القطري (أربع نقاط) والجزيرة الإماراتي (نقطة واحدة) وسيلعب الفريقان معا غدا. وتمكن الهلال في الجولة الأخيرة من تحويل تأخره خارج أرضه أمام الجزيرة بهدفين نظيفين إلى فوز ثمين 3-2 بفضل ثنائية من ياسر القحطاني وركلة جزاء من الروماني ميريل رادوي. ويدخل الهلال هذه المباراة بروح معنوية عالية بعدما ضمن إحراز لقب الدوري السعودي للموسم الثاني على التوالي قبل جولتين على نهاية المسابقة لينصب تركيز الفريق في الوقت الحالي على التقدم في البطولة القارية. وسيفتقد الهلال لخدمات لاعبه السويدي المتألق كريستيان فليلمسون لكن اسارير المدرب جابرييل كالديرون انفرجت بعد تأكد مشاركة لاعب الوسط أحمد الفريدي الذي من المتوقع أن يلعب بجوار رادوي ونواف العابد ومحمد الشلهوب. ومن غير المتوقع إجراء تغييرات في خط الدفاع المكون من أسامة هوساوي وماجد المرشدي وعبد الله الزوري والكوري الجنوبي لي يونج بيو على أن يقود خط الهجوم الثنائي القحطاني والمصري أحمد علي. وتلقى الهلال الضوء الأخضر من الاتحاد السعودي على خوض المباراة في إيران بعد أحاديث كثيرة عن إمكانية تعرض الفرق السعودية لهجوم في إيران بسبب التوتر بين البلدين. وقال الهلال بموقعه على الإنترنت “الإيرانيون استقبلوا الهلال وسط حفاوة وترحيب كبيرين كما قدموا الورود لأعضاء البعثة.” وسيدير طاقم حكام صيني هذه المباراة بقيادة تان هاي ويساعده سو جيجي وهان وي. وفي المباراة الثانية بالمجموعة لن يكون أمام الغرافة إلا الفوز على الجزيرة للحفاظ على حظوظه الضعيفة في التقدم بالمسابقة. وحقق الغرافة فوزه الأول في أربع مباريات في الجولة الماضية أمام سيباهان بهدف نظيف سجله امارا ديانيه. لكن الفريق القطري الذي فشل في الحفاظ على لقب الدوري المحلي سيدخل المباراة بروح عالية بعد تتويجه بلقب كأس ولي العهد القطري للموسم الثاني على التوالي بتغلبه على غريمه العربي 2-صفر. وسيتولى الحكم الاوزبكي فالنتين كوفالينكو إدارة هذه المباراة على أن يساعده مواطناه اندريه بوكاتين ومأمور سيدقاسموف. ويتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني إلى الدور الثاني لكن متصدر المجموعة يحصل على أفضلية لعب دور الستة عشر الذي أصبح يقام من مباراة واحدة على أرضه.