بدأت القوات العراقية ومن يساندها من الميليشيات المسلحة عمليات استعادة مدينة الموصل ثاني أكبر المدن العراقية ومعقل تنظيم الدولة أو ما يُعرف ب"داعش." بحسب المعلومات من مسؤولين ومصادر من قوات البشمرغة، فإن مجموع القوات التي تقاتل تنظيم داعش تتجاوز 102 ألفا وبالتحديد 102.600 ألف مقاتل، في حين يقدر عدد مقاتلي التنظيم داخل الموصل بخمسة آلاف فقط. وتشكل القوات العراقية قلب أغلب القوات في هذه المعركة حيث يصل عدد عناصر الجيش العراقي والقوات الأمنية الأخرى إلى 54 ألفا، يحل ثانيا من حيث العدد قوات البشمرغة التي تبلغ 40 ألفا في حين يبلغ عدد القوات الأمريكية خمسة آلاف و3600 عنصر من قوات التحالف من الجنسيات الأخرى غير الأمريكية. ويذكر أن أحمد الأسدي، المتحدث باشم الحشد الشعبي (الميليشيات الشيعية التي تقاتل إلى جانب القوات العراقية ضد داعش) قال في تصريحات سابقة إن "تسعة آلاف مقاتل من القبائل السنية في العراق سيشاركون في معركة استعادة الموصل. وأشار الأسدي إلى أن "هناك نحو خمسة آلاف مقاتل من أبناء الاقليات من مسيح وتركمان وأيزيديين." من جهته, بين بريت ماكجورك , المبعوث الأمريكي لدى التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة "تقدم مستمر على جميع الجبهات، في اليوم الأول من الحملة على الموصل. غارات التحالف الدولي تدمر 52 هدفا في 24 ساعة" وأشار وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون: "بداية تطويق الموصل اليوم لحظة فارقة في جهود تخليص العراق من "داعش- الموصل مدينة كبيرة والأوضاع بها متشابكة لكن القوات العراقية بدعم التحالف ستنتصر في النهاية". التكلفة البشرية لمعركة الموصل