نعم هو جاستا !! هذه هي الحقيقة التي يجب أن تحدث من الذي هاجم أمريكا من الذي فجر أبراجهم؟ سأجيب إنها أمريكا فيجب أن يُحاكم المتضررون وأهالي القتلى حكومتهم. جاستا بإمعان العقل سيحاكم أمريكا لكن في الواقع سيفعلون ما يريدون، هي المصالح، جاستا أُقر والقانون الآخر كان معه لكنه لم يقر لأنه يمنع بيع السلاح على المتورطين بقانون جاستا، انظروا كيف يمررون مصالحهم كي تعلموا أنها حرب نظرية!! لكنهم لا يعقِلون وهم يُعلقُون التهمة على 15 سعوديًا كانوا في الطائرات رحلوا معها لا يُعلم ما عملهم؟ وماذا فعلوا بداخلها؟ لكن المتهم الحقيقي من سهل لهم فيزا الدخول إلى أمريكا ومن دربهم على علم الطيران وكان ذلك خلال وقت قصير حتى ينفَذ المخطط سريعًا وكذلك من سهل لهم المرور من نقاط تفتيش المطارات وركوب الطائرات كل الفيلم مُنتِج ونفذ وأخرج بأمريكا ثم يأتون بقانون جَاستا. هل يعقل أن أوباما بهذه الدرجة من عدم المعرفة والتوافق بينه وبين الكونجرس بمجلسيه الذي نقض الفيتو الذي اتخذه رئيس الدولة حتى رأيه أصبح ضعيفًا بعدم معرفته بنوايا وأفكار أعضاء الكونجرس بمجلسيه الذي يريد إيهام المجتمعات العالمية أنه خاضع لطلبات أسر الضحايا، أين أنتم منذ وقت الهجمات؟ منذ سبتمبر 2011م هل وُلد الأهالي هذه الأيام؟ الكونجرس طبعًا هو ميدان اللعب للوبي الصهيوني العملاق وبقية اللوبيات الضعيفة الأخرى. الهدف الرئيسي ابتزاز المملكة أو تجميد أموالها وإن لم يكن تجميدًا كاملًا فتعطيل للأموال للإضرار بمصالح السعودية وهز مركزها المالي القوي كإحدى أقوى اقتصاديات العالم وإحدى دول العشرين،أو أنهم يخططون لتحويل استثمارات وأموال السعودية لوقف يُجلب منه أعظم الفوائد المادية. كلما يحدث هو بسبب التوجه السعودي والخروج عن خطة الطريق الأمريكية التي ترسمها للعالم وتريد السمع والطاعة منا ولكن السياسة السعودية لا تمر من خارطة امريكية أو غيرها فتوجهات القادة بمسار خاص بسياسة هذا الوطن الذي دستوره القرآن وسنة محمد صلى الله عليه وسلم، فلم يعجبهم مسارنا في البحرين ووقف المشروع الإيراني هناك وكذلك توجهنا في اليمن ووقف المشروع الإيراني هناك وحتى موقفنا من الوضع الدائر في سوريا ومحاولة طمس الوجه الإسلامي السني بسوريا و وقوف المملكة ضدة لم يعجبهم. كذلك توجهنا الاقتصادي للشرق وتوجه تحديث ترسانة الأسلحة السعودية لعدد من الدول المصنعة كل ذلك لم يعجبهم فبدأوا بصنع المكائد ووضع العراقيل لنا بكل الطرق. كل ما يفعلونه ويخططونه هم والعدو الإيراني منذ بيع السيستاني لهم الفتوى واحتلال العراق بدأت المفارقات الرسمية بيننا وإن كان غلاف الكتاب المزور مرسوم عليه وردة جوري فالسم في الداخل إن فتحت الكتاب. لذا يجب على الأمة الإسلامية اتخاذ قرارات مضادة بإجماع تام، فإعلان المقاطعة الاقتصادية كفيل بزلزلة أمريكا وقرارها لأن هذا القرار البداية الفعلية لتفعيل خرائط الشرق الأوسط الجديد وإذا كانت التعويضات تتجاوز 3 تريليونات دولار فإن ذلك يعني حجز وحظر النفط العربي لعشرات السنين فالمقصود الإسلام وهرمه وقبلته بلاد الحرمين. نحتاح صحوة إسلامية عربية