قال دبلوماسي غربي، اليوم الجمعة، إن تحقيقا دولياً حدّد هوية سربين من طائرات الهليكوبتر التابعة للقوات الجوية السورية ووحدتين عسكريتين أخريين، وحملها المسؤولية عن هجمات بغاز الكلور على المدنيين. وأضاف الدبلوماسي، بحسب ما نقلت عنه وكالة "رويترز" من دون أن تكشف عن هويته، أن "النتائج التي توصلت إليها الأممالمتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية تستند إلى معلومات مخابرات غربية وإقليمية". وتابع "لقد كانت الفرقة 22 والكتيبة 63 والسربان 255 و253 التابعة للحكومة السورية". وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية قد أعلنت أنّها ستجري تحقيقاً حول هجوم بغاز الكلور، في منطقة تسيطر عليها المعارضة المسلحة في مدينة حلب، شمالي سورية، وتقدّم النتائج إلى الدول الأعضاء باتفاقية الأسلحة الكيماوية. وسبق للدفاع المدني السوري الذي يعمل في مناطق تسيطر عليها المعارضة أن أفاد بأنّ طائرات مروحية تابعة للنظام أسقطت براميل متفجرة تحتوي على غاز الكلور، الثلاثاء، في حلب مما تسبب في إصابة 80 شخصاً بالاختناق، وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس الأربعاء، أنّ أحدهم توفى نتيجة الهجوم. ومن المقرر أن يناقش مجلس الأمن، نهاية سبتمبر/أيلول الحالي، تقريراً رابعاً للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية التي أشارت إلى مسؤولية قوات النظام السوري عن هجمات سابقة بالغاز السام.