قال رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية أحمد أوزومجو، اليوم (الخميس)، إن المنظمة ستجري تحقيقاً حول ما يشتبه بأنه هجوم بغاز الكلور في منطقة تسيطر عليها المعارضة المسلحة في مدينة حلب السورية، واصفاً الأنباء التي أفادت بوقوع الهجوم بأنها تبعث على الانزعاج. ومن المقرر أن يناقش مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تقريراً للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية التي تلقي بالمسؤولية على قوات الحكومة السورية في هجمات سابقة بالغاز السام. وقال الدفاع المدني السوري الذي يعمل في مناطق تسيطر عليها المعارضة إن طائرات مروحية تابعة للحكومة أسقطت براميل متفجرة تحتوي على غاز الكلور أول من أمس، في حلب ما تسبب في إصابة 80 شخصاً بالاختناق. وذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس، أن شخصاً توفي نتيجة الهجوم. وقال أوزومجو للصحافيين في سيول حيث يشارك في منتدى أمني «التقارير الأخيرة عن استخدام الكلور مزعجة» في إشارة إلى الهجوم في حلب. وأضاف أن المنظمة ستستخدم كل السبل المتاحة للتحقيق في المزاعم عن استخدام الغاز السام في الهجوم وتقديم النتائج إلى الدول الأعضاء باتفاق الأسلحة الكيمياوية. ونفى مصدر عسكري سوري أمس اتهامات بأن الجيش شن هجوماً بغاز الكلور على حي تسيطر عليه المعارضة في حلب.