أعلن المعارض السياسي البارز، مقتدى الصدر عن سلسلة إجراءات تصعيدية ضد حكومة حيدر العبادي، على رأسها، دعوة موظفي الحكومة إلى الإضراب عن العمل الأحد والإثنين المقبلين. وقد استأنف أنصار الصدر، احتجاجاتهم في بغداد وعدة محافظات بعد مضي شهر على إيقافها بقرار من زعيمهم.وقال زعيم التيار الصدري، في بيان، تُلي في ساحات التحرير وسط بغداد، إنه بعد انتهاء مهلة الشهر، صار لزاما علينا تفعيل الاحتجاجات السلمية والإصلاحية، وسنسلك الخيارات التي قد تكون بابا لإنهاء الفساد. وقبل نحو شهر، دعا الصدر أنصاره إلى عدم التظاهر لمدة شهر، على أن يقوم خلاله العبادي بتشكيل حكومة تكنوقراط، يطالب بها زعيم التيار الصدري. ودعا الصدر في بيان صجر أمس إلى إضراب الموظفين كافة – عدا الأجهزة الأمنية – عن الدوام الرسمي يومي الأحد والإثنين المقبلين، والبقاء أمام دوائرهم لتمشية (تسيير) الأمور الطارئة والحساسة فقط، ليكون الإصلاح مطلب من داخل الحكومة عما هو مطلب شعبي من خارج الحكومة. كما دعا إلى إضراب المواطنين عن الطعام ابتداءً من الجمعة المقبل وحتى صباح الأحد، الذي يليه داخل المساجد والحسينيات والكنائس ودور العبادة والمؤسسات الثقافية والاجتماعية. ووجّه الصدر بجمع توقيعات مليونية تحت عنوان الفاسد لا يمثلني (دون تحديد شخص بعينه) ابتداءً من العاشر من أغسطس الجاري وحتى نهايته.