تذمر عدد من المواطنين مرتادي طريق جدة – مكة القديم (عنهم أسامة بن سعدي البشري وخالد حامد المحمادي وعبد الله نافع الحربي وماجد الحربي). وأوضحوا ل"الوئام" : "نحن بعض مرتادي طريق جدة القديم بصفة يومية ونعاني عدم اشتغال أعمدة الإنارة على الطريق المزدوج من أم الجود ومخطط الزايدي إلى مسجد الحديبية بحدا، مما يجعل الطريق غير واضح وخاصة لقائدي المركبات، ويكون سببا في وقوع العديد من الحوادث المرورية المؤلمة، وكذلك عابرو الطريق من المشاة يتعرضون للدهس ليلا وبصفة مستمرةً وهو أيضا طريق رئيس مزدوج وضعت عليه أعمدة الإنارة منذ فترة طويلة من الزمن، ولكن لم تعمل ومن دون إضاءة". وأضافوا أن الطريق يعد طريقا سريعا، ويعبره كثير من المركبات، مناشدين المسؤولين بإدارة النقل والطرق أو شركة الكهرباء والمعنيين بذلك سرعة تشغيل إضاءة هذه الأعمدة التي وضعتها الدولة أعزها الله للاستفادة من ضوئها وإنارتها للطريق وليس أعمدة من دون إضاءة، وكيف يستفاد منها بهذه الحالة! وأشاروا إلى أنهم الآن في موسم الحج. وتكثر السيارات العابرة لهذا الطريق من الحجاج والمواطنين سكان حدا وبحرة والمرشدية، ويأملون من المسؤولين بهذا الشأن سرعة الاهتمام والنظر بعين الاعتبار حرصا على مصلحة عابري الطريق من الحوادث الشنيعة والمميتة وحماية الأرواح والممتلكات.