نظمت المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج الدول العربية ورشة عمل لبرنامج الطواف المركزي، بإشراف الهيئة التنسيقية لأرباب الطوائف، بحضور نائب رئيس مجلس إدارة المؤسسة المطوف محمد بن حسن معاجيني، وعضو مجلس إدارة المؤسسة المشرف العام على إدارة الخدمات ومسؤول تفويج الجمرات والطواف الدكتور شادي مسكي، ومدير إدارة التطويف المركزي بالهيئة التنسيقية لمؤسسات أرباب الطوائف الدكتور عثمان بن بكر قزاز، وذلك بمقر المؤسسة الأهلية لحجاج الدول العربية في أم الجود. وأكد نائب رئيس مجلس إدارة المؤسسة المطوف محمد معاجيني على حرص واهتمام المؤسسة لتنفيذ مشروع التطويف المركزي، والذي تتشرف المؤسسة بتطبيقه على كل الحجاج الذين تسعد بخدمتهم، وفقًا للخطة التشغيلية التي اعتمدتها الهيئة التنسيقية لمؤسسات أرباب الطوائف، بالتنسيق مع وزارة الحج والعمرة، والذي يعتمد تطويف الحجاج لطواف القدوم وفق خطط التفويج على شكل مجموعات. وأضاف أن مشروع التطويف المركزي تم تفعيله في المؤسسة بشكل منظم قبل ثلاث سنوات، وهو يعتبر تسهيلًا لمراكز الخدمة الميدانية وطواف الحجاج، من خلال الخطط التي تم وضعها بالتنسيق مع مؤسسات الطوافة الأخرى؛ لتافدي كثرة الزحام في الحرم. بدوره قدم مدير إدارة التطويف المركزي بالهيئة التنسيقية لمؤسسات أرباب الطوائف الدكتور عثمان بن بكر قزاز، شرحًا مفصلاً عن خطط البرنامج واستراتيجيته لموسم حج هذا العام، مبينًا أن عدد المطوفين في البرنامج 90 مطوفًا يتم تقسيمهم على ثلاث ورديات، كل وردية تعمل لمدة 8 ساعات، ويتواجد فيها 30 مطوفًا، وتتكون كل مجموعة من مدير مركز، وموظف إداري و30 مطوفًا، و3 مراقبين. وأضاف أن المشروع يشمل أربع مؤسسات، بعد أن كانت ثلاثًا في الموسم الماضي، وهي المؤسسة الأهلية لحجاج الدول العربية مؤسسة مطوفي حجاج تركيا، وأوروبا، وأمريكا، وأستراليا، ومؤسسة حجاج جنوب شرق آسيا، ومؤسسة حجاج أفريقيا غير العربية، لافتًا إلى أن المشروع يتشرف بخدمة نحو 750 ألف حاج، ويقوم المطوف خلال الوردية الواحدة بالتطويف لثلاث مرات بمعدل 300 حاج يوميًا. وأفاد الدكتور قزاز أن خطط عمل المشروع من خلال أربعة طرق، والتي يقوم مكتب الخدمة الميدانية بتعيين مرشدي تطويف لاصطحاب الحجاج إلى المسجد الحرام، وهو أمر ملزم لتفادي حالات فقدان الحجاج، وما يترتب عليه من مشاكل ومتاعب ومعاناة لهم، خلال تفويجهم للمسجد الحرام، وتمييز أفواج حجاج المجموعة بلوحة أو علم يتضمن معلومات المكتب. وعدم إرسال الحجاج إلى الحرم المكي لأداء الطواف قبل وبعد الصلاة بساعة، وتوعية الحجاج وإرشادهم قبل الذهاب للمسجد الحرام، وذلك بالتأكد من ارتداء كل الحجاج للباس الإحرام، والأساور، والبطائق التعريفية.