أدرجت الحكومة الباكستانية عددا من الشباب الذين يتم تجنيدهم من قبل إيران للقتال في سوريا والعراق في قائمة الممنوعين من السفر. وبعد مطالبات مجلس علماء باكستان المستمرة من الحكومة الباكستانية بخصوص الحد من تدفق الشباب الباكستاني الذي كان يُستخدم لأسباب طائفية للقتال في الشام والعراق، لتحقيق أهداف وأجندات إقليمية للتوسع الإيراني. وتحركت الحكومة الباكستانية، وقامت بإدراج أكثر من عشرين من مواطنيها في قائمة الممنوعين من السفر، كما قامت المخابرات الباكستانية والقوات الأمنية بهدم معسكر تدريبي أقيم لتدريب الشباب وتحريضهم لإرسالهم إلى الشام والعراق في منطقة "باراچنار". وقدم مجلس علماء باكستان شكره للحكومة الباكستانية ورئيس الوزراء السيد نواز شريف على ذلك، مؤكدا أنه بات من الضروري الحد من تصرفات الطائفيين، وقمع فكرهم الإرهابي، وتطهيرهم، وذلك من أجل ضمان الحصول على مجتمع لا يشوبه فوضى الطائفية والكراهية، والوقوف في وجه من يستغل حماس الشباب والشعارات الطائفية لتحقيق أهدافه.