انطلقت وسط العاصمة العراقيةبغداد، يوم الجمعة 15 يوليو، تظاهرة حاشدة، دعا إليها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، للمطالبة بالإصلاحات وطرد "الفاسدين" من الحكومة. وردد المتظاهرون شعارات ضد الفساد، والطائفية، ومطالبات بطرد القادة الإيرانيين من العراق، وسط إجراءات أمنية مشددة، حيث قطعت الأجهزة الأمنية أغلب الطرق والجسور وسط العاصمة بغداد، لتأمين هذه التظاهرة، وحماية المتظاهرين. وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر قد دعا، الاثنين الماضي 11 يوليو، إلى تظاهرة "مهيبة"، لإزالة "الفساد والظلم وإقالة جميع الفاسدين" بحسب بيان صدر عنه، شدد خلاله على أن تكون التظاهرة دون مسميات أو صور، كما أكد أن بقاء الفساد والمفسدين يعني بقاء تسلط "الإرهاب" على العراقيين. هذا وكانت قيادة العمليات المشتركة التابعة لوزارة الدفاع، قد أعلنت، يوم الخميس الماضي، أن التظاهرة المزمع انطلاقها في بغداد يوم الجمعة غير مرخص لها، محذرة من أن "كل مظاهر مسلحة" سيتم التعامل معها على أنها "تهديد إرهابي".