قال جيه جونسون وزير الأمن الداخلي الأمريكي وجيمس كومي مدير مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) لمشرعين يوم الخميس إنهما يستعدان لاحتمال اندلاع أعمال عنف سواء من متظاهرين أو ارهابيين خلال مؤتمري الحزبين الديمقراطي والجمهوري لاختيار مرشحي الانتخابات الرئاسية. وفي كلمته أمام لجنة الأمن الداخلي بمجلس النواب قال جونسون إنه يشعر بقلق من احتمال خروج مظاهرات في المناسبتين عن السيطرة. وقال إن وزارة الأمن الداخلي سترسل أكثر من ثلاثة آلاف فرد لتأمين كل مؤتمر. واندلعت اشتباكات في الآونة الأخيرة بين مشاركين في تجمعات انتخابية للمرشح الجمهوري المفترض دونالد ترامب ومحتجين ضده مما أدى إلى اعتقالات. ويعقد المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري في الفترة بين 18 و 21 يوليو تموز في كليفلاند بينما يقام مؤتمر الحزب الديمقراطي في الفترة بين 25 و 28 يوليو تموز في فيلادلفيا. وينعقد المؤتمران بعد حوادث إطلاق نار كبيرة. وقال كومي للجنة إن مكتب التحقيقات الاتحادي يراقب مخاطر اندلاع أعمال عنف خلال المؤتمرين "بعناية شديدة جدا." وأضاف "في أي وقت يسلط فيه الضوء على حدث سياسي في الولاياتالمتحدة .. يكون هناك احتمال بأن تنجذب لذلك جماعات تطمح لارتكاب أعمال إرهاب محلية.