أقام النادي السعودي، بجامعة كولورادو في مدينة بولدر، فعالية الإفطار الرمضاني، في مرصد سومرز بوش الفلكي. صاحب الإفطار رصد فلكي للشمس والقمر والنجوم والكواكب بتلسكوبات المرصد عالية التقنية، وقد حضر الفعالية أكثر من خمسين مبتعثًا ومبتعثة، مع مرافقيهم وأطفالهم في جو رمضاني روحاني مليء بالتآلف والتعارف والحب والإخاء، وشارك المبتعثون بالأطباق الرمضانية والشعبية. وهنأ مدير المرصد فابيو ميزاليرا، المبتعثين بشهر رمضان، مُشيرًا إلى أن علماء العرب في العصر الذهبي للإسلام كالفارابي والجزري وابن النفيس لهم دور كبير في تطوير علم الفلك. فيما علق رئيس النادي السعودي عبدالعزيز عبدالفتاح بأن إنجازات ونجاحات المبتعثين تبشر برُقيٍّ وحضارة ذهبية إسلامية قادمة، وأضاف بأن الطلاب السعوديين في جامعة كولورادو يمتازون بالتفوق الأكاديمي، مُثرين البحث العلمي في مختلف التخصصات، وأن الطلاب السعوديين يبدون حماسهم لخطة التحول الوطني 2020 والرؤية السعودية 2030 ويتحدثون عن استعدادهم لتنفيذ دورهم في تنمية ونهضة المملكة العربية السعودية، موجهًا التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بشهر رمضان المبارك. يجدر بالذكر، أن جامعة كولورادو في بولدر هي من أفضل جامعات الولاياتالمتحدةالأمريكية، وحاصلة على المرتبة 34 على مستوى العالم، حسب التصنيف العالمي للجامعات (ARWU) ويدرس بالجامعة أكثر من 200 طالب سعودي. ونيابة عن النادي السعودي، شكر سعود الحربي – نائب رئيس النادي والمرشح لرئاسة النادي للسنة القادمة – خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على رعايته واهتمامه بالطلاب المبتعثين، ويؤكد الحربي أن الرؤية السعودية 2030 سيكون لها تأثير كبير على مسار النادي، وذلك عن طريق تنظيم معارض في الجامعة عن المملكة تصحح الصورة النمطية، وتعطي الصورة الصحيحة عن الثقافة السعودية الأصيلة والعريقة، بالإضافة إلى العمل مع الطلاب السعوديين في كلية إدارة الأعمال للتعريف بالاقتصاد السعودي الحر والمفتوح للجميع للاستثمار، وعن دعم وتشجيع المملكة لمجال ريادة الأعمال، هذا وتعتبر مدينة بولدر عاصمة أمريكا للمشروعات الناشئة حسب مجلة Inc. النادي السعودي في جامعة بولدر هو منظمة طلابية تطوعية تسعى إلى تمثيل المجتمع السعودي، وتعزيز أواصر الترابط والتواصل بين المبتعثين في مدينة بولدر؛ عن طريق تنظيم أنشطة رياضية وثقافية واجتماعية، وعن طريق دعم ومساعدة الطلاب الجدد في التأقلم و الاستقرار في بداية مسيرتهم العلمية.