شاركت مدير إدارة سجن النساء في العاصمة المقدسة خديجة الغريبي، تهنئة مدير سجون العاصمة المقدسة العقيد صالح القحطاني، النزيلات بحلول شهر رمضان المبارك، وبصدور العفو الملكي للشهر الفضيل والذي أسهم في إطلاق 30 نزيلة ممن انطبقت عليهن شروط العفو، مؤكدة أن اللجنة مستمرة في دراسة ملفات النزيلات حتى نهاية الشهر الفضيل. جاء ذلك خلال الإفطار الجماعي الذي نظمه سجن النساء في العاصمة المقدسة للنزيلات والمفتشات بحضور مدير إدارة سجن النساء بالعاصمة المقدسة خديجة الغريبي، في مشهد من التلاحم والتضامن الإنساني تظله روحانية الشهر الفضيل. وقالت الغريبي: "إن العفو الملكي يحمل في طياته رسالة أبوية حانية من القيادة الرشيدة لأسمى معاني العفو، التسامح ومنح الفرصة للمذنبين ليعودوا لأنفسهم ومجتمعهم كأفراد صالحين"، مبينة أن الإفطار الجماعي لنزيلات سجن النساء عادة رمضانية سنوية تأتي في إطار ما توليه المديرية العامة للسجون لكافة النزلاء والنزيلات من الرعاية والاهتمام وكل ما من شأنه التخفيف عنهم إدخال البهجة والسرور عليهم". وتابعت الغريبي أن هذا الالتفاف الجماعي للنزيلات حول مائدة الإفطار وتبادل أطراف الحديث معهن والاستماع لمطالبهن يعد من أحد البرامج التأهيلية المتنوعة المقدمة للنزيلات خلال الشهر الفضيل والذي يخلق لهن جوًا أسريًا وبيئة اجتماعية نأمل منها أن تكون ذات أثر ايجابي وتسهم في إصلاحهن وتخطيهن لحاجز الخوف من معاودة الاندماج في مجتمعهم بعد قضاء محكوميتهن. ودعت الغريبي كافة النزيلات المشمولات بالعفو إلى الاستفادة من هذه المكرمة الملكية والعمل على استثمارها وعدم الوقوع في مخالفات جديدة تعرضهن للسجن مجددًا، متمنية لهن حياة جديدة موفقة.