كشف استشاري الباطنة الدكتور (علي عبد المهدي)، بأن على السعوديين الاستعانة بالأدوية والمكملات الغذائية، لتعويض نقصهم من "فيتامين د"،في ظل صعوبة تعرضهم لأشعة الشمس، وارتفاع درجات الحرارة، إلى معدلات قياسية خلال الفترة المقبلة. وأشار إلى أن نسبة كبيرة من السعوديين والمقيمين فيها يعانون من نقص شديد في "فيتامين د"، بسبب عدم تعرضهم لأشعة الشمس في الأوقات المحددة من بعد شروق الشمس بساعتين وقبل الظهيرة، ومن العصر قبل الغروب بساعتين، لإنتاج الفيتامين بصورة طبيعية. إلا أن الكثير من الدلالات والمضاعفات الصحية التي وردت على لسان أخصائي الأمراض الباطنية (علي عبد المهدي)، جراء نقص "فيتامين د"، منها على سبيل المثال لا الحصر حدوث كسور في مفصل الورك، وهشاشة العظام، بالإضافة إلى ضعف العضلات عند كبار السن مما يعرضهم للسقوط المتكرر. ومن المضاعفات الصحية أيضاً خطورة حدوث السرطان بنسبة %30 – 50% في "الثدي، القولون، البروستات"، واحتمالية الإصابة بأمراض " السكري، وارتفاع ضغط الدم، والسل، وانقباض عضلة القلب"، وكذلك الإصابة باحتكاك المفاصل. وقال: إن نقصان فيتامين د، يؤدي أيضاً إلى إصابة المريض بالأمراض النفسية كانفصام الشخصية والاكتئاب لا سمح له. وذهب الاستشاري إلى التأكيد على عدة محددات مهمة بشأن علاج نقص "فيتامين د"، من خلال إعطاء المريض في المرحلة الأولى العلاج باستعمال الكبسولات الجيلاتينية التي تحتوي علي 1000 وحدة دولية بمعدل 5 كبسولات يوميا (5000 وحدة دولية يوميا) على مدار 8 أسابيع، يعطى بعدها 5 آلاف وحدة دولية (يوماً بعد يوم لمدة شهرين متتابعين)، ومن ثم يتم إجراء فحص فيتامين (د). فإذا كان أقل من 30 نانوجرام تكرر الجرعة لثمانية أسابيع أخرى، ليعطى بعد ذلك علاجاً وقائياً بمقدار كبسولة واحدة او اثنتين من التي تحتوي علي 1000 وحدة دولية يوميا مدي الحياة، أو التعرض الكافي للشمس لمدة 30 دقيقة. ومن العلاجات المستخدمة لتعويض نقص "فيتامين د" أيضاً، استخدام "الأسماك الزيتية" مثل السردين والتونة، الزبدة، صفار البيض، الكبد، والحليب المضاف إليه "فيتامين د"، بالإضافة إلى المكملات الغذائية التي تحتوي "الفيتامين".