استقبل وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة صباح هذا اليوم بديوان الوزارة عددًا من موظفي وزارة الصحة خريجي تخصص إدارة الخدمات الصحية والمستشفيات المطالبين بالتحسين ومساواتهم بمن سبقهم من زملائهم، حيث وعدهم الوزير بالنظر في موضوعهم وتم تسليم الوزير خطاب يطلبون منه تحسين أوضاعهم الوظيفية. كما وعدهم بكل خير، حيث ذكر أحدهم أن الوزير قال لهم: "اسألوا عني زملاءكم بالتجارة وبإذن الله راح تسمعون أخبارًا مفرحة". ونوه الوزير للمطالبين بالتحسين بأنه سيعاملهم بكل شفافية وعدل، مؤكداً لهم أن الوزارة بحاجة لأبنائها المدربين. من جهة أخرى، ذكر أحد المطالبين بالتحسين بأن الوزارة تأخرت كثيرًا في تحسين أوضاعنا أسوة بزملائنا وأن المحضر المعد بين وزارتي الصحة والخدمة المدنية القاضي بحصر التحسين حتى خريجي الفصل الأول 1434 لم يستند على مادة نظامية وإنما بني على اجتهادات شخصية حرمت أبناء الوزارة المؤهلين من فرص تحسين أوضاعهم. وناشد عدد من الفنيين والفنيات العاملين بوزارة الصحة والحاملين لبكالوريوس إدارة الخدمات الصحية والمستشفيات وزارة الصحة ووزارة الخدمة المدنية إنصافهم. حيث قال عدد منهم إنهم حصلوا على مؤهل بكالوريوس إدارة مستشفيات عام 33/34 الترم الثاني بعد أخذ موافقة دراسة الانتساب من مراجعهم وبعد تخرجهم وتصنيفهم من قبل هيئة التخصصات السعودية الصحية وتسجيل مؤهلاتهم بالخدمة المدنية بمسمى اختصاصي إدارة صحية رفعوا أوراقهم لوزارة الصحة من أجل تحسين وضعهم الوظيفي أسوة بزملائهم الذين سبقوهم وعددهم 400 فني تحتفظ "الوئام" بما يثبت ذلك إلا أنه تم رفض طلبهم من قبل وزارة الصحة وقبول زملائهم ممن هم خريجو نفس العام الترم الأول. بالإضافة لإيقاف تحسين من بعدهم بناء على محضر معد بين الصحة والخدمة المدنية والذي ينص على قبول خريجي الترم الأول من نفس عام تخرجنا علمًا بأننا قمنا بالرفع إلى وزير الخدمة ووزير الصحة لإنصافنا، ولكن جاء الرد بتأييد محضرهم وتبادل التهم بين كلتا الوزارتين ورفضنا وتوجيهنا إلى جدارة. حيث إن جدارة لا تحسب خدمتنا السابقة ونعامل كموظفين جدد بالراتب والمرتبة، وعبر بعضهم عن استغرابهم أنه تم سابقًا تحسين وضع من يحمل بكالوريوس إدارة متاحف ودراسات إسلامية على وضائف اختصاصيي إدارة مستشفيات (تحتفظ الوئام بنسخة من المستندات) فمن الأولى يكون التحسين لمن يحمل مؤهلًا جامعيًا نفس التخصص المحسن عليه الموظف، فخريج جامعة يحمل مؤهلًا جامعيًا تخصص متاحف وآثار ما مدى معرفته بإدارة المستشفيات!! من جانبها قالت إحدى الفنيات الحاصلات على نفس المؤهل من جامعة الملك عبد العزيز: آمل اطلاع وزير الصحة على معاناتي، حيث إنني تخسرت بدراستي المبنية على موافقة خطية من مرجعي قبل 5 سنوات أكثر من 100 ألف ريال مصاريف دراسة وتذاكر ورسوم جامعة. والمفترض أن يتم إنصافي ومساواتي بزملائي وزميلاتي خريجي الترم الأول من نفس عام تخرجي. الجدير ذكره أنه تواصل الكثير من حاملي نفس المؤهل مع وزراء الصحة السابقين وذلك عبر الحضور إلى الوزارة إلا أنه لم يتسنَّ لهم مقابلتهم.وذكر أحد المطالبين بالتحسين بأن التواجد اليوم بالوزارة للمطالبة بالحقوق بعد عدم إنصافهم.