يواجه الكاتب الرياضي ومدير المركز الإعلامي بنادي الاتحاد عدنان جستنيه خطر إيقاع عقوبة جديدة عليه بعد مرور 48 ساعة من العقوبة السابقة من قبل لجنة الانضباط والمتمثلة في تغريمه 75 ألف ريال وحرمانه من مرافقة الفريق الاتحادي ثلاث مباريات بعد اتهامه الحكم سعد الكثيري بتعمد الأخطاء في مباراة النصر والأهلي السابقة . قد ظهر اليوم الخميس عبر برنامج (في الثمانيات) والذي يبث على القناة الرياضية السعودية موجها اتهاما جديدا بأن الهلال بسطوة أعضاء شرفه وإدارته وإعلامه يمارس إرهابا على لجان الاتحاد السعودي لكرة القدم الأمر الذي يجعل اللجان تتخذ دائما القرارات في صالحه في غضون ساعات قليلة مؤكدا بأن هذه السطوة هي سبب تفوق الهلال وإحرازه للعديد من البطولات والألقاب . وأضاف جستنيه بأن هذا ليس عيبا أو ذما مايقوم به الهلال طالما استطاع تسيير الأمور لصالحه مرددا في الوقت ذاته عبارة بأنه يتحدث في البرنامج بصفته الإعلامية وليس بصفته مديرا للمركز الإعلامي لنادي الاتحاد خشية من إيقاع عقوبة جديدة عليه . من جانبه رفض الأمين العام للاتحاد السعودي الأستاذ فيصل عبدالهادي التمييز الذي يطالب به مدراء المراكز الإعلامية عند ظهورهم عبر الفضائيات بأنهم لايمثلون النادي مؤكدا بأن أي ظهور لهم سيكون بصفتهم الرسمية وسيتم التعامل مع أحاديثهم بصفتهم مدراء للمراكز الإعلامية في الأندية وسيطبق ذلك على 14 مديرا للمراكز الإعلامية يمثلون أندية دوري زين . ورد عبدالهادي على ماتردد مؤخرا بأن الاتحاد السعودي استجاب لرغبة الهلال بجلب حكام أجانب للقاء النصر القادم رغم رفض نادي النصر باعتبار أن المباراة على أرضه واكتفى بقوله بأن الاتحاد السعودي رأى من مصلحة المباراة أن يتم جلب حكام أجانب للقاء نظرا لأهمية وحساسية اللقاء . وكان مدير المركز الإعلامي لنادي النصر الأستاذ طارق بن طالب قد استغرب جلب حكام أجانب للقاء في ظل رفض نادي النصر والذي له الأحقية في جلبهم من عدمه كون المباراة على أرضه مشيرا بأن حديث رئيس نادي الهلال الذي قال فيه بأن عدم طلب نادي النصر لطاقم أجنبي هي محاولة للضغط على الحكم المحلي ماهو إلا تأثير على لجنة الحكام باستقدام حكام أجانب لأن رئيس الهلال يؤثر دائما على اللجان بأكملها وليس لجنة الحكام فقط . جدير بالذكر بأن الاتحاد السعودي لكرة القدم اختار طاقم حكام اجنبي من بولندا لقيادة ديربي الهلال والنصر القادم بعد أنباء تواترت عن تكليف الدولي خليل جلال لقيادة اللقاء .