أعلن مستشار أمير منطقة مكةالمكرمة، المشرف العام على وكالة الإمارة للتنمية، أمين هيئة تطوير مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة، الدكتور هشام بن عبدالرحمن الفالح، الانتهاء من إزالة آخر الجسور الملحقة بالمطاف المؤقت، وسيتم الاستفادة من كامل المطاف، بعد توسعته فيما ستقام صلاة الجمعة في الحرم بعد إزالة المطاف المؤقت. ورفع الدكتور الفالح، شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – يحفظه الله – وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد، الذين لا يألون جهدًا في توسعة الحرمين الشريفين، وذلك بمشروعات عملاقة تسهم في التيسير وتوفير جميع الخدمات لزوار الحرمين الشريفين، وأداء مناسكهم بكل يسر وسهولة. إضافة إلى ما لقيه العمل من متابعة من لدن مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس هيئة تطوير مكة والمشاعر المقدسة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، كما قدم الدكتور الفالح الشكر لجميع الجهات العاملة في المشروع على ما حققته من انجاز. الجدير بالذكر، أنه بدأ التركيب في شهر رجب 1434، وتم استخدامه في 14 / رمضان / 1434، ويمثل مرحلة تاريخية من مراحل الحرم المكي الشريف، حيث تمت الاستفادة منه؛ لتوسعة المطاف والذي اكتمل، ولله الحمد، مساء اليوم (الخميس).